الجمعة 24 مايو 2024

حبس شخص لحيازته 13 مليون قرص أدوية مخدرة بمدينة نصر

النيابة العامة

الجريمة11-7-2021 | 12:18

تهاني الحمايدة

قررت النيابة العامة اليوم الأحد، حبس شخص  4 أيام علي ذمة التحقيقات لحيازته 13 مليون قرص أدوية ومخدرة مهربا جمركيًا  بمدينة نصر، كما طلبت بإرسالها إلى المعمل الكيماوي وأخذ عينية لتحليلها.

وكانت البداية عندما وردت معلومات لرجال المباحث  تفيد قيام أحد الاشخاص بدائره قسم شرطة مدينة نصر أول بالاتجار ولترويجه الاقراص المهربة جمركيا علي عملائه. 

وتبين بالتحريات صحة المعلومات، وعلى الفور تم إعداد مامورية من رجال مباحث القاهرة وإدارة التفتيش الصيدلي القاهرة تحت إشراف الدكتورة علا خطاب مدير التفتيش الصيدلي بالقاهرة وتم ضبط المتهم وبحوزته  13 مليون قرص أدوية ومخدرة مهربة جمركيًا.

وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.

وكانت قد أمرت النيابة العامة، بحبس ثلاثة صبية، تعدوا على طفل من ذوي الهمم، 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة التنمر، على مصاب بمتلازمة داون.

وبحسب التحقيقات، استغل الصبية الثلاثة، مرض الطفل، وسخروا منه، ثم ضربوه، ونشروا مقطعًا مصورًا لتلك الأفعال، على الإنترنت، ما يمثل اعتداء على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع، وانتهاكهم لحرمة حياة المجني عليه الخاصة، واستخدامهم حسابًا إلكترونيًّا بهدف تسهيل ارتكاب تلك الجرائم.

وتوصلت تحقيقات النيابة العامة، إلى أن المتهمين الثلاثة هم من جيران المجني عليه، واستغلوا ضعفه ومرضه وصوروه، واثنان منهم يصفعانه على وجهه مرات متتالية، ساخرين منه، ثم أذاعوا هذا التصوير، عبر حساب بتطبيق (tiktok) الإلكتروني، فانتشر مثيرًا لغضب المواطنين، ورصدته وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام، الذي أمر بسرعة التحقيق في الواقعة وملاحقة مرتكبيها.

وكلفت النيابة العامة، الشرطة بالتحري لتحديد هوية الجناة، والمجني عليه، وبعدما توصلت إليهم أمرت النيابة، بضبط وإحضار المتهمين، واستجوابهم، كما تمت مواجهتهم بالتصوير، فادعوا أن قصدهم منه الدعابة مع المجني عليه، وعلى هذا أمرت النيابة العامة، بحبسهم احتياطيًّا على ذمة التحقيقات

وأكدت النيابة العامة ما سبق أن أشارت إليه، من خطورة إفراط الشباب في استخدام تطبيقات ومواقع التواصل المستحدثة، دون ترشيد أو إرشاد، مما يصيبهم بأضرارها أكثر من أن ينالوا نفعها، مشددة على تصديها للجرائم المرتكبة بقصد التنمر، والسخرية، والنيل من كرامة واعتبار الناس، خاصة ذوي الهمم منهم، إذ إن إرادتهم محل تقدير وإكرام، وستظل دوما إعاقاتهم رمزًا للمثابرة ومصدرًا للإلهام.