قال المهندس مدحت ستيفانوس رئيس شعبة الأسمنت باتحاد الصناعات المصرية، إن الاستدامة في الأسواق التصديرية يعمل على تشجيع المستثمر المحلي، على تزويد استثماراته في هذا المجال وذلك لضمانة السوق التي من خلالها يمكن تسويق منتجة.
وأوضح ستيفانوس خلال مؤتمر الأهرام الاقتصادي الخامس بعنوان: "تعميق الصناعة ومضاعفة الصادرات، الكلفة الاستثمارية ومبادرات التحفيز"، أنه لا بد من وجود بنك معلومات للصناعات المختلفة حيث أن لكل صناعة لها الميزات التنافسية الخاصة بها التي لا يعلمها إلا أهل الصناعة، كما أوضح أن الدولة يجب عليها أن تنظر إلي سلسة القيمة في كل منتج بنظرة الاقتصاد الكلي، حيث أنه لايمكن النظر لكل عنصر من عناصر الإنتاج علي أنه مصدر دخل للدولة.
وأشار رئيس شعبة الأسمنت إلي أنه لابد من تسعير اقتصادي في إطار المنتج النهائي، حيث أن القيمة المضافة التي تنشئ عن استهلاك الطاقة لأي منتج تعتبر هي القيمة الناتجة من المنتج النهائي وليست من تصدير غاز أو بترول أو غيره، لافتا إلى أنه في حالة تحويل أي عنصر من تلك العناصر إلى منتج حقيقي، قابل للتصدير والمنافسة في الأسواق، يكون العائد للاقتصاد المصري أكبر من تصديره.
وأوضح رئيس شعبة الأسمنت أن مصر كانت تعتبر أكبر الدول المصدرة للأسمنت في العالم بأعلي سعر موجود في السوق العالمي على الإطلاق، وكان يتم تصدير حوالي 12 مليون طن سنويا، لافتا إلى أن خلال تلك الفترة تم مضاعفتها حوالي 5 مرات ومن الناحية الأخرى زيادة المنافسة في الأسواق العالمية.