لا تزال أصداء كلمة سامح شكري وزير الخارجية المصري في مجلس الأمن تلقى ردود فعل عالمية لإيجاء حل للأزمة التي أكّدت مصر مرارًا وتكرارًا أنها تهدد الأمن والسلم الدوليين، ونوه الرئيس عبدالفتاح السيسي أن إنقاص نقطة مياه من حصة مصر في مياه النيل سوف تتسبب في حالة من عدم الاستقرار في المنطقة.
واستمرارا لردود الفعل العالمية حول الخطوات الدبلوماسية التي اتخذتها مصر؛ قال المتحدث الإقليمي للخارجية الأمريكية "صامويل ويربيرج"، إن الولايات المتحدة لا ترغب في استغراق مفاوضات سد النهضة وقتًا كبيرًا، معلقًا: «لا نريد حوارًا من أجل الحوار، وإنما مفاوضات تسفر عن نتائج».
وأضاف «ويربيرج»، خلال لقاء ببرنامج "رأي عام" الذي يقدمه الإعلامي عمرو عبدالحميد عبر فضائية «TeN»، مساء اليوم، أن «سد النهضة من الممكن أن يكون مصدرًا للتعاون في المنطقة عبر استئناف المفاوضات بين الدول الثلاث».
وأشار المتحدث الإقليمي للخارجية الأمريكية، إلى أن الخبراء والمسؤولين بوزارة الخارجية الأمريكية يدرسون حاليا الأضرار التي قد تتعرض لها مصر والسودان؛ بسبب سد النهضة الإثيوبي، مؤكدًا أن بلاده لا يمكن أن تتجاهل أهمية نهر النيل لدولتي المصب مصر والسودان.
ولفت «ويربيرج»، إلى أن الدول الثلاث لديها إمكانية الوصول إلى حل سياسي بالتفاوض، مشيرًا إلى أن قضية سد النهضة تضم عوامل مختلفة سياسية وفنية وتقنية.