أعربت منظمة «جالية العالم العربي في إيطاليا» (كوماي) عن تضامنها الكامل ووقوفها في صف وزير الخارجية الإيطالية والتعاون الدولي، «لويجي دي مايو» (Luigi Di Maio)، بسبب التهديدات التي استهدفته من قبل تنظيم "داعش" الإرهابي.
وقالت منظمة "كوماي"، على برئاسة فؤاد عودة: "لم يكن "داعش" ذات مصداقية ولم يكن له أتباع في العالم العربي والإسلامي، وبدلاً من ذلك نحتاج إلى تكثيف الحوار أكثر ودعم الشعوب التي تعاني من صعوبات صحية وإنسانية كبيرة وحصر عمل الحركات الإرهابية إلى أقصى حد."
وأضافت منظمة "جالية العالم العربي في إيطاليا" قائلة: "سوف يدافع العالم الإيطالي العربي والإسلامي دائمًا ويعمل من أجل أمن إيطاليا، على أمل أن يتم في نفس الوقت دعم المجتمعات والجمعيات ذات الأصول الأجنبية والعربية والإسلامية لبناء جدار معًا ضد جميع أشكال العنف، والتطرف، ومن ناحية أخرى، يجب أن نعمل معا لمحاربة التمييز والتحيز والاستغلال السياسي والإعلامي ضد المهاجرين والمسلمين والعرب لتكثيف الاندماج."
وكانت الصحيفة الأسبوعية، "النبأ"، التابعة لتنظيم "داعش"، قد نشرت في 8 يوليو، مقالاً يحتوي على تهديدات ضد إيطاليا وضد وزير الخارجية «لويجي دي مايو»، لمشاركته مع الولايات المتحدة في رئاسة الاجتماع الأخير للتحالف ضد داعش.
كما أعلن اتحاد الجالية الإسلامية في إيطاليا" (UCOII) أعرب عن تضامنه مع وزير الخارجية الإيطالية، «لويجي دي مايو»، بسبب التهديدات التي صدرت ضده من قبل تنظيم داعش بعد تنظيم اجتماع وزاري فو روما، مع نهاية الشهر الماضي، في روما، لدراسة توحيد القوى لإلحاق هزيمة دائمة لتنظيم داعش في كل مكان.
وقال الاتحاد، بيان نشره على موقعه الإلكتروني الرسمي: "يقف اتحاد الجالية الإسلامية في إيطاليا إلى جانب الحكومة الإيطالية والشركاء الدوليين في محاربة "داعش" ويعرب عن قربه الشديد من الوزير «دي مايو» بسبب الكلمات التهديدية التي تلقاها عقب القمة التي عقدت في روما."
وأوضح "اتحاد الجالية الإسلامية في إيطاليا" أنه " لا يمكن أن يكون هناك ارتباط بين الدين والإرهاب والإيمان والكراهية، حتى عندما يتم إنشاء هذا الرابط قسراً لإيصال رسالة مختلفة.
وبحسب وكالة أنباء AdnKronos" " فإن المقال الذي نشره "داعش" على موقع "النبأ" جاء فيه: "إن الملف الأثقل والأكثر أهمية على طاولة التحالف الصليبي في روما هو أفريقيا ومنطقة الساحل.
وردا على هذا التهديد، قال وزير الخارجية الإيطالي بأنه "لا يكفي محاربة تنظيم "داعش" في العراق وسوريا، لكن يجب النظر إلى المناطق الأخرى التي يوجد فيها، بحجة أن التوسع في إفريقيا ومنطقة الساحل يثير القلق وحماية السواحل الأوروبية.