قال الدكتور عاطف الشبراوي مستشار وزيرة التضامن الإجتماعي إن برنامج "فرصة" الذي أطلقته وزارة التضامن الاجتماعي تحت شعار (ابدأ واحنا معاك) يُعد أحد أهم برامج التمكين الاقتصادي ويهدف إلى دعم المرأة والشباب والأسر محدودة الدخل في الاندماج في سوق العمل والاستقلال الاقتصادي.
وأوضح أن البرنامج يسعى إلى ذلك من خلال منظومة التشجيع والتحفيز والمساندة في التدريب أو الحصول على وظيفة أو تأسيس مشروعات إنتاجية ناجحة لتحقيق الاستقلالية المالية والاقتصادية بالإضافة إلى توفير قروض ميسرة لتوفير فرص عمل للمرأة وللشباب بجانب فرص عمل بالمناطق الصناعية بالتنسيق مع جمعيات المستثمرين فضلا عن تطوير قدرات ومهارات الافراد ودمجها في وحدات إنتاجية في الصناعات الحرفية واليدوية.
جاء ذلك خلال لقائه بمحافظ الشرقية الدكتور ممدوح غراب، اليوم /الإثنين / لبحث وتعزيز أوجه التعاون والاستفادة من برنامج فرصة ليعود بالنفع على المستحقين من أبناء المحافظة، بحضور الدكتور أحمد عبد المعطي نائب المحافظ والسعيد عبد المعطي الخبير الوطني للتنمية المحلية وعبد الحميد الطحاوي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالشرقية.
وأضاف الدكتور عاطف الشبراوي أن البرنامج يقدم خدمات التدريب والتوظيف لدى الغير وتوفير المساعدة في الحصول على القروض متناهية الصغر وتوفير أدوات الإنتاج وأصول المشروع وتوفير التدريب على بدء مشروع متناهي الصغر.
من جانبه، أشاد المحافظ ببرنامج فرصة والذي يستهدف الفئات القادرة على العمل من خلال مساعدتها في الانتقال من ظروف اقتصادية صعبة إلى أوضاع مستقرة وأكثر استقلالية والخروج من فئة متلقى المساعدات إلى فئة المواطنين المشاركين في الإنتاج وتطوير الاقتصاد المحلي والوطني، مؤكدا أن المحافظة قامت بتوفير كافة أوجه الدعم والرعاية لإقامة المؤتمر التعريفي لبرنامج فرصة تحت شعار " من الدعم النقدي إلى الاستقلالية المالية " بمشاركة الجهات المعنية والقيادات التنفيذية وممثلي المجتمع المدني والجمعيات الأهلية ورجال الأعمال ( شركاء التنمية بالمحافظة ) للاستفادة من البرنامج وتوصيلة إلى الفئات المستحقة.
وأكد المحافظ أهمية الدور الذي تقوم به وزارة التضامن الاجتماعي في تقديم برامج الرعاية الاجتماعية للأسر الأكثر احتياجا من خلال تقديم معاش تكافل وكرامة والمعاشات الضمانية والمنح الدراسية الشهرية بالإضافة إلى تقديم مشروعات لتنمية المجتمع يستفيد منها النساء والفتيات لتحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية بمنحهن الدعم المادي والتدريب والتوجيه، وكذلك ما تقدمه من مشروعات لتدريب المرأة الريفية على المهارات الحياتية لكي تصبح أكثر وعيا ومهارة وتساهم في خدمة مجتمعها.
بدورها، أوضحت الدكتورة هدى جلال رئيسة جمعية سيدات الأعمال للتنمية ورئيسة اتحاد المستثمرات العرب أهمية هذه البرامج التنموية والخدمية والتي تستهدف الفئات الأقل دخلاً لتمكينها اقتصادياً واجتماعياً وذلك في إطار تعزيز أطر التعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي والجهات المعنية لتحقيق الاستفادة.