الثلاثاء 21 مايو 2024

ما حكم إعطاء غير المسلمين من الأضحية؟ .. الإفتاء تجيب

أضحية العيد

دين ودنيا13-7-2021 | 11:04

أماني محمد

يتساءل الكثيرون عن حكم إعطاء غير المسلمين من أضحية العيد، وهل هذا الأمر يجوز أم لا، وهو ما أجابت عنه دار الإفتاء المصرية في فتوى لها.

وأكدت الإفتاء في إجابتها أنه لا بأس بإعطاء غير المسلمين منها لفقره أو قرابته أو جواره أو تأليف قلبه؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم في حديث أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما المتفق عليه: «صِلِي أُمَّكِ»، ومن المعلوم أن أم أسماء كانت من كفار قريش الوثنيين.

وتابعت أنه في حديث أبي هريرة رضي الله عنه المتفق عليه: «فى كُلِّ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ».

وأكدت دار الإفتاء أن الأفضل في توزيع الأضحية ما صح عن ابن عباس رضي الله عنهما في صفة أضحية النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: [ويطعم أهل بيته الثلث، ويطعم فقراء جيرانه الثلث، ويتصدق على السؤَّال بالثلث" رواه أبو موسى الأصفهاني في "الوظائف" وحسنه] اهـ. كما في "المغني" (11/ 109).

شروط توزيع الأضحية

أما عن شروط توزيع الأضحية، فأكد فضيلة مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، أن الفقير القريب أولى، من باب صلة الرحم والصدقة، إضافة إلى إمكانية التهادي بالثلث واقتناء المضحي الثلث الأخير، مشيرًا إلى أن فكرة المشروع القومي للصكوك التي طرحها فضيلته تحل هذه المسألة من خلال قاعدة بيانات محددة تتولى التوزيع لكافة المحتاجين على مستوى الجمهورية.

وبشأن استبدال الأضحية بالتبرع في ظل الظروف الاقتصادية الآنية، قال فضيلة المفتي: إن القضية ليست قضية توزيع لحوم، وإنما هي شعيرة وسنة مؤكدة على المستطيع تأديتها، والأفضل للإنسان أن يذبح بنفسه إذا كان يتقن فن الذبح وآدابه، وفي حال عدم إتقانه يفوض جزارًا للقيام بعملية الذبح.