أدى طلاب الثانوية العامة الشعبة الأدبية، اليوم الثلاثاء، امتحان اللغة الأجنبية الثانية، بإجمالي عدد 255 ألف و353 طالب/طالبة، كما أدى طلاب مدارس (STEM) اختبار الاستعداد للقبول بالجامعات (اللغة الإنجليزية) بإجمالى 1179 طالب وطالبة، وذلك في اليوم الرابع من امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي الحالي 2020/2021.

وتباينت ردود فعل الطلاب، حيث أكد طلاب الثانوية العامة أن امتحان اللغة الفرنسية للشعبة الأدبية اليوم كان سهلا وإن كان هناك بعض الأسئلة التي تحتاج إلى وقت لفهمها والتركيز في إجابتها إلا أن الامتحان كان في المجمل جيد، فيما لم يتم رصد شكاوى من امتحاني اللغتين الإسبانية والإيطالية.

أما بالنسبة لامتحان اللغة الألمانية، فقد اشتكى بعض الطلاب من صعوبة الامتحان وأن الأسئلة كانت غير مباشرة وتحتاج إلى وقت أطول للإجابة وبها بعض الجزئيات الصعبة التي تحتاج إلى تركيز ووقت للإجابة عليها، وخاصة سؤال القطعة والمواقف.

وهو ما كان عليه حالة امتحان اللغة الأجنبية الثانية أمس لطلاب الشعبة العلمية، حيث أفاد الطلاب بأن امتحان اللغة الفرنسية جاء سهلًا، واللغة الألمانية في مستوى الطالب المتوسط باستثناء سؤال القطعة، أما اللغتين الإيطالية والإسبانية فكان امتحانهما في المجمل جيدا.

وتابعت غرفة عمليات وزارة التربية والتعليم تفاصيل سير الامتحانات اليوم، ومدى الالتزام بالإجراءات الاحترازية، والتعامل مع أية حالات للغش.

ومن المقرر أن يؤدي طلاب الثانوية العامة للشعبة العلمية غدا الأربعاء 14 يوليو 2021، امتحان الرياضة البحتة "الجبر والهندسة الفراغية بدءا من الساعة العاشرة صباحا وحتى الساعة الثانية عشر ظهرا.

وأكد وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي، أن امتحانات الثانوية العامة لا يتم تسريبها لأنها بحوزة أجهزة سيادية، وأن ما يتم نشره وتداوله قبل الامتحانات أسئلة مفبركة، مشدد على ضرورة عدم مجاراة ما يتم نشره من شائعات وأكاذيب بشأن الامتحانات، لافتًا إلى أن الهدف من وراء ذلك خلق حالة بلبلة بين الطلبة وأولياء الأمور.

وأوضح في تصريحات له أن هناك أهدافًا للتشهير بوزارة التربية والتعليم من خلال حملات تسيء للوزارة للتأكيد على شيوع ظاهرة الغش في امتحانات الثانوية العامة، كما حذر الطلاب من الغش قائلًا: "عارفين كل اللي بيغشوا في امتحانات الثانوية بالاسم»، موضحًا أنه سيشرح ما يتعلق بتصريحه هذا بعد انتهاء الامتحانات.

وبين وزير التعليم أن جميع أجهزة مصر تعمل على اكتشاف من يقود حملة التشهير ضد وزارته.