حذرت نيكولا ستورجيون عضوة البرلمان الإسكتلندي، من  الأوقات الصعبة المقبلة، على الأسكتلنديين بعد أن تحطم حلم الاستقلال.

 وحذرت زعيمة الحزب الوطني الإسكتلندي رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون  مؤكدة أنه سيخوض معركة مع الرغبات الديمقراطية للشعب الاسكتلندي إذا حاول منع تصويت آخر،  وأنها ستقدم على استفتاء الاستقلال الثاني، زاعمة أن استفتاء آخر هو إرادة البلاد.

وحسب موقع "express.co.uk" قالت رئيسة الوزراء الاسكتلندية التي تواجه مشكلة كبيرة وعلى التحديد في الاقتصاد، أن "مخططها الاقتصادي الآن عفى عليه الزمن" بسبب وباء كورونا.

وقالت للقناة "الرابعة" الإخبارية أن "تقرير لجنة النمو كان قبل فيروس كورونا  وعلينا أن نأخذ في الاعتبار التغيرات حول الوباء مشيرة إلى أن  النهج الأساسي للنمو هو النهج الذي أيدته واشتركت فيه لكنه كان قبل الفيروس".

وتابعت "لقد تعرضنا لوباء عالمي، وانقلب الوضع المالي في المملكة المتحدة و معظم البلاد رأسا على عقب، والحزب سيحاول إجراء استفتاء ثاني بحلول نهاية عام ٢٠٢٣ ، إذا أعيد انتخابه". 

ووفقا للصحيفة فقد أدرجت التزامات الإنفاق في بيانها، والتي تقدر بأكثر من ١٧ مليار جنيه استرليني، وتعهدت  ستورجيون بالاستمرار في الوفاء بالتزامات الإنفاق خلال الخمس سنوات المقبلة، ولكنها اعترفت أنه ليس سهلا .

وقالت لقناة "itv " هنالك توقعات صعبة أمام أي شىء يحدث الآن لأننا في فترة وباء عالمي ومحن على وإننا وشك الخروج و التعافي، ونود أن نكون في وضع يسمح لنا بتنمية اقتصادنا بدلاً من الخضوع لخفض التقشف.

وعلى صعيد متصل قالت  كلية لندن للاقتصاد أن الاستقلال عن المملكة المتحدة سيكلف اقتصاد اسكتلندا ضعفين إلى ثلاثة أضعاف.

كما جادل تقرير فريق الأكاديميين في مركز الأداء الاقتصادي التابع لكلية لندن الاقتصادي بأن عودة اسكتلندا للاتحاد الأوروبي سيحدث فرقا صغيرا.

وذكر تقرير "مدرسة لندن للاقتصاد" أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيخفض دخل الفرد على المدى الطويل في اسكتلندا بنسبة ٢% ، لكن الاستقلال سيخفض الدخل بنسبة ٤٥% إلى ٦.٧% أخرى ، حتى لو بقيت اسكتلندا المستقلة في " سوق مشتركة " مع بقية المملكة المتحدة.