قام نشطاء منظمة السلام الأخضر "غرينبيس" بإلقاء كومة ضخمة من النفايات البلاستيكية خارج شارع داونينج ستريت في قلب لندن، احتجاجًا على تخلص المملكة المتحدة لنفاياتها في الخارج. 

تم إسقاط كومة القمامة البلاستيكية التي يبلغ وزنها 625 كيلوجرامًا في الشارع  بعد أن وقع أكثر من 250 ألف شخص و 38 نائباً على عريضة تطالب بإنهاء التخلص من البلاستيك في الخارج.

وقالت المنظمة الخيرية في سلسلة تغريدات إن الأشخاص في البلدان التي يتم فيها إلقاء النفايات البلاستيكية وحرقها يبلغون عن مشاكل صحية خطيرة.
 
 ادعت المجموعة أن الكمية التي تم إلقاؤها في أشهر شوارع انجلترا  تعادل النفايات المكافئة التي تفرغها المملكة المتحدة في الخارج كل 30 ثانية.

 ومن أجل جذب انتباه الجمهور الأوسع ، قامت المنظمة الخيرية أيضًا بتضمين شعار باسم «Wasteminster» وهو شعار مستعار من هيئة  بوريس جونسون، حيث التقطوا صوراً له بجبل القمامة.

وفي الشهر الماضي ، حظرت الحكومة التركية واردات النفايات من المملكة المتحدة،  ولكن تم التراجع عن هذا القرار خلال عطلة نهاية الأسبوع حيث تطالب منظمة السلام الأخضر الآن رئيس الوزراء باتخاذ إجراء.

ووفقًا للمنظمة  فقد كشفوا أن المملكة المتحدة هي ثاني أكبر دولة منتج للنفايات البلاستيكية بعد الولايات المتحدة.
تم إرسال ما يقرب من 40 في المائة من صادرات المملكة المتحدة من النفايات البلاستيكية إلى تركيا في عام 2020.

فقد قام الإتحاد الأوروبي بالاحتجاج، واندلع الجدل بعد العثور على نفايات إنجليزية محترقة في مواقع الانحدار في جميع أنحاء تركيا.

قال  نيهان تيميز أتاش، رئيس مشاريع التنوع البيولوجي في منظمة السلام الأخضر: "لقد قمنا بحملات منذ سنوات لوقف الكميات الضخمة من النفايات البلاستيكية القادمة إلى تركيا، مما يجعلنا أكبر مكب للنفايات البلاستيكية في أوروبا".

وأضاف أتاش "نحن نحتاج أيضًا إلى تشريع لجعل الشركات البريطانية تقلل كمية البلاستيك التي تنتجها في المقام الأول".
يأتي هذا قبل قمة الأمم المتحدة COP26 في غلاسكو في وقت لاحق من هذا العام ، حيث يتعرض رئيس الوزراء لضغوط هائلة لإظهار القيادة الدولية بشأن تغير المناخ.