الخميس 26 سبتمبر 2024

«المرأة المسلمة خط أحمر».. 8 رسائل للرئيس بمؤتمر منظمة المرأة لدول التعاون الإسلامي (فيديو)

المؤتمر الوزاري الثامن للتعاون الإسلامي للعالم

سيدتي13-7-2021 | 20:24

أسماء حامد

شهدت الأيام الماضية، انعقاد جلسات المؤتمر الوزاري الثامن لمنظمة التعاون الإسلامي للمرأة، والذي استضافته مصر بقلب العاصمة الإدارية الجديدة، برعاية وتشريف الرئيس عبد الفتاح السيسي،  كما شهدت فعاليات المؤتمر ولادة جديدة لدعم المرأة المسلمة من خلال منظمة تنمية المرأة  لدول العالم الإسلامي.

 

وبعث الرئيس عبد الفتاح السيسي عدة رسائل هامة، خلال كلمته،  في افتتاح  المؤتمر الوزاري الثامن للتعاون الإسلامي الخاص بالمرأة  للعالم ، كالتالي:

 

 

 - ميلاد جمهورية جديدة  تتسع للجميع دون أي تمييز أو تفرقة وفي ظل مبادئ الديمقراطية والعدالة والمساواة والمواطنة.

 

- مصر  تولي الاهتمام  بالارتقاء للتعاون بين دول المنظمة  لتحقيق نقلة نوعية في مجالات العمل  بقضايا المرأة.. في دولنا الإسلامية.

 

- فرصة تاريخية م لطرح الصورة الحقيقية والصحيحة حول وضعية المرأة في الإسلام، وذلك عبر الارتقاء بتعاون دولنا في هذا المجال وتسليط الضوء على إنجازات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي من حيث معدلات وصول المرأة إلى المواقع القيادية وتمكينها في جميع المجالات وحمايتها من أوجه العنف والتمييز وغيرها من القضايا الرئيسية.

- نوضح للعالم أجمع حقيقة أن ديننا الحنيف أعطى للمرأة حقوقها منذ أكثر من ١٤٠٠ عام.

 

 

- "منظمة تنمية المرأة" بمقرها في مصر، هي أول منظمة متخصصة في إطار منظومة التعاون الإسلامي في مجال تعزيز وحماية حقوق المرأة والنهوض بها في مجتمعاتنا..

 

- توجيهات بتحمل مصر تسديد حصة المساهمات للدول الأقل نموا فى "منظمة تنمية المرأة

 

- توجيه اهتمام خاص أيضاً لإيجاد أواصر قوية بين هذه المنظمة الوليدة والمنظمات الدولية العاملة.

 

- تسعى مصر على مدار العامين المقبلين  التركيز على قضيتين التمكين الاقتصادى للمرأة ومكافحة التداعيات السلبية للإرهاب .

 

 

مايا مرسي : مصر الحديثة تتحدث عن الديمقراطية وعدم التميز والمساواة والمواطنة

ومن جانبها أكدت  الدكتورة مايا مرسي،  رئيسة المجلس القومي للمرأة، في تصريحات خاصة لـ "دار الهلال"، على أهمية الرسائل الهامة التي بعثها الرئيس  عبد الفتاح السيسي  خلال هذا المؤتمر وإيمانه على دعم وتمكين المرأة المسلمة.

وتابعت :" وأيضا وجود أكثر من 50 وفدا رسميا و30 منظمة إقليمية ودولية  في قلب  العاصمة الادارية الجديدة، هذا  التحرك المتحضر، يعكس وضع مصر الحديثة كما ذكرها الرئيس السيسي،  التي تتحدث عن الديمقراطية وعدم التميز والمساواة والمواطنة كل المفردات  التي طلبت كثيرا نجدها تحقق في قلب  مصر الحديثة".
وأشارت الدكتورة مايا مرسي،  إلى  المساندة الكبير بقرار الرئيس السيسي،  لزيادة الاعضاء في منظمة تنمية المرأة التي تستضيفها  القاهرة، وهي إحدى منظومة التعاون الإسلامي وتضم 15 دولة  ولكن الرئيس اتاح الدخول للدول الاقل نموا، ودفع مصر الحصص الخاصة بهم
وهى رسالة كبيرة للعالم أننا  نريد انضمام جميع الدول الشقيقة".

 

المرأة الفلسطينية صمدت وتحملت ومستمرة في مسيرتها في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي

ومن جانبها كشفت وزيرة المرأة الفلسطينية آمال حمد، في تصريحات خاصة لـ "دار الهلال"، أن الاحتلال الإسرئيلي هو الأكثر تأثيرا على أوضاع المرأة في فلسطين، حيث يقف حائلا أمام أحلامها، فهى تبني بيتًا ويصبح ليس بيتها، وتدشن مشروعًا ثم لا يصبح مشروعها، وتتهجر في  القدس عاصمة وطنها، وتهدم المباني على رؤوسهن، وبالتالي يشعرن بالألم والمعاناة، مضيفة:" وبرغم ذلك المرأة الفلسطينية صمدت وتحملت ومستمرة في مسيرتها في مواجهة الاحتلال وبناء دولتها،  ونسيج أسرتها، ووضعت الدولة استراتيجيات ومبادرات من أجل تمكين المرأة اقتصاديا والتوعية".

وأشارت آمال حمد أنه وبرغم كل هذه التحديات نجد المرأة الفلسطينية هي الطبيبة الأولى والمعلمة الأولى وهي المهندسة الأولى، وعندما بحثوا عن أفضل تصميم لمرفق بيروت وجد أنها مهندسة فلسطينية، مؤكدة أن المرأة الفلسطينية رغم الاحتلال تعشق الحياة .

وقدمت الشكر إلى الشعب المصري،  قائلة:" هذا الشعب المصري العظيم، شاركنا الوجع والألم، فهو الحضن الدافيء الذي يلملم جراحنا في كل الأزمات والحروب".

وبعثت وزيرة المرأة الفلسطينية باسم نساء فلسطين رسائل حب وشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي والقيادة السياسية المصرية، مؤكدة على أهمية هذا المؤتمر لكل  نساء الدول الإسلامية وأيضا للمرأة الفلسطينية لعرض مشاكلها وتجربتها، وخاصة أن المرأة الفلسطينية كان محور اهتمام الجميع خلال فعاليات المؤتمر،  معربة عن سعادتها بما وصلت له مصر من إنجازات في عهد الرئيس السيسي، وانبهارها بسرعة إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة.

 

 نجحنا في استضافة المقر الخاص بمنظمة تنمية المرأة التابعة للعالم الإسلامي بمصر لدعم المرأة المسلمة بوجيهات الرئيس السيسي

 

ومن جانبها  كشفت السفيرة منى عمر، نائب وزير الخارجية الأسبق، رئيسة لجنة العلاقات الخارجية للمجلس القومي للمرأة،  في تصريحات خاصة لـ "دار الهلال" عن أهمية المؤتمر الوزاري الثامن لمنظمة التعاون الإسلامي للمرأة، موضحة:" نجحنا في استضافة المقر الخاص بمنظمة تنمية المرأة التابعة بمنظمة العالم الإسلامي، وهذا كان أول اجتماع مصر تحصل فيه على رئاسة المنظمة لمدة سنتين، وهذا أهم  هدف".

واستطردت نائب وزير الخارجية الأسبق: "وتناول المؤتمر الجزء الخاص بمواجهة جائحة فيروس كورونا بالنسبة للمرأة،  وخاصة  أن مصر الدولة الأولى التي وضعت استراتيجية لمواجهة جائحة كورونا بالنسبة للمرأة، ونجحنا في إصدار قرار من الأمم المتحدة تقر فيه أن مصر هي الدولة الأولى في العالم التي نجحت في وضع هذه الاستراتيجية"، مشيرة إلى أن الموضوعات الأخرى التي تناولها المؤتمر خاصة بالقضايا التي تواجها المرأة بالعالم الإسلامي سواء الرغبة في تغيير الخطاب الديني، أو التمكين السياسي والاقتصادي، وموضوعات العنف ضد المرأة، واستعراض التجارب الخاصة بالدول، وتم الاتفاق على مجموعة من القررات والإجراءات كخطة عمل للفترة المقبلة. 

وأوضحت السفيرة منى عمر، أن الهدف الرئيسي من منظمة تنمية المرأة، هو تنمية المرأة في العالم الإسلامي، وهذا مهم جدا  لدعم المرأة المسلمة في ضوء ما تواجه في الفترة الحالية.

 وأكدت  السفيرة منى عمر، رئيسة لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس القومي للمرأة،  أن المصريات محظوظات بالرئيس عبد الفتاح السيسي، في هذه الفترة، فمنذ تولي الرئيس مقاليد الحكم، هناك دعم للمرأة، كان له أثر شديد الإيجابية، مشيرة   إلى  أن الرئيس السيسي في كلماته، لا يكتف بالحديث عن المرأة المصرية ولكن يتحدث عن المرأة الإفريقية والمرأة المسلمة، وبالتالي جاء  دعم منظمة تنمية المرأة للتعاون الإسلامي، لافتة إلى أن مصر تتحمل الميزانية الكاملة للمنظمة وأيضا مصر تتحمل دفع نسبة الدول الأقل نموا، والجميع سعداء بهذا القرار الهام الذي يدعم النساء جميعا والمرأة المسلمة.


وأوضحت السفيرة منى عمر، أن رسالة المؤتمر أن مصر هي في مقعد القيادة في محفل جديد، ومقعد القيادة في العالم الإسلامي  ومصر عادت لمكانتها التي تستحقها.