الأربعاء 19 يونيو 2024

معرض القاهرة الدولى للكتاب.. إسهامات الشاعر مرسي جميل عزيز بندوة «الثقافة فى بيتك»

مرسي جميل عزيز

ثقافة13-7-2021 | 22:51

دار الهلال

نظّم معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 52 على المنصة الإلكترونية ضمن فعاليات " الثقافة في بيتك" ندوة حول إسهامات الشاعر مرسي جميل عزيز.

وقال محمد شبانة أستاذ الغناء والموسيقى بأكاديمية الفنون إن الشاعر مرسي جميل عزيز، شخصية مؤثرة في خريطة الإبداع المصري في الشعر والغناء والفن ، مؤكدا أنه واحد من أبناء مصر الذين أثروا وجدان الأمة المصرية على مدار سنوات طويلة.

وأضاف شبانة أن الشاعر مرسي جميل عزيز عبر عن مرحلة تاريخية لهذا الوطن بأفكار جديدة وأنماط متنوعة وتواصل مع الجيل الثاني في مدرسة التطور والإبداع في الموسيقى وهو جيل محمد عبدالوهاب ورياض السنباطي.
وأشار إلى أن الشاعر مرسي عزيز جميل حفظ الكثير من آيات القرآن الكريم والمعلقات السبع كاملة، وقرأ لكثير من الشعراء مثل بيرم التونسي، موضحا أنه بدأ حياته المهنية كتاجر فاكهة مثل والده، حتى أنه تأثر بنداءات الباعة على الفاكهة وبالأغاني الشعبية واستوعبها.

وأوضح شبانة أن عزيز كتب أول قصيدة شعرية في سن الـ12 عاما في رثاء أستاذه، وفي عام 1939 أذيعت له أول أغنية في الإذاعة ولم يتجاوز الـ18 عاما بعنوان "الفراشة" ولحنها الموسيقار رياض السنباطي، لافتا إلى أن السيدة أم كلثوم غنت له الثلاثية الشهيرة التي لحنّها بليغ حمدي وهي سيرة الحب، فات المعاد، ألف ليلة وليلة.

ونوه شبانة بأن الشاعر ألّف أغاني لـ25 فيلمًا تنوعت حالات أغانيه بين طابع التفاؤل والقصيدة الشعرية والأغنية الإنسانية التأملية وكتب أيضا عدة أغانٍ وطنية منها «بلدي يا بلدي» لـ«حليم»، و«بلدي أحببتك يا بلدي» لمحمد فوزي.. مؤكدا أنه شاعر يعبر عن عبق الحياة المصرية وعمق الثقافة المصرية وسيظل تأثيره إلى مراحل زمنية قادمة كثيرة.

وقال محمود الحلواني شاعر وناقد أدبي إن الشاعر مرسي جميل عزيز هو واحد من الكبار في شعر العامية المصرية استطاع أن يدخل قالب الأغنية في شعر عربي، مشيرا إلى بعض المطالبات بدراسة شعر مرسي جميل عزيز حيث أنه شاعر وفر لنفسه العديد من الأدوات التي تؤهله لأن يكون من أكبر الشعراء فاختلاطه بالشعب المصري بمدينة الزقازيق ساعده كثيرا على ذلك.

وأضاف أن الشاعر مرسي جميل عزيز قرأ منذ نعومة أظفاره العديد من الأدب والشعر العربي وحفظ القرآن وتعلم الموسيقى، وحصل على البكالوريا من مدرسة الزقازيق الثانوية والتحق بكلية الحقوق، وهناك أصبح رئيسًا وعضوًا لعدة جماعات أهمها الشعر، والآداب، وفنون التصوير، والموسيقى ، ولم يكتف بموهبته لكتابة الشعر فدرس اللغة العربية والشعر والأدب والتراثين العربي الحديث والقديم، وأيضا الأدب العالمي وأصوله ونظرياته وقواعده النقدية، كما التحق بمعهد السينما، وكان الأول على دفعته، وحصل على دبلوم في فن كتابة السيناريو.