قالت شادية الجمل، عضو مجلس النواب، إن مبادرة حياة كريمة، تعد من المبادرات المهمة ذات المردود إيجابي على شكل الريف، بحيث تسهم في تحسين مستوي معيشة المواطنين، والحد من معدلات الفقر، عبر تطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية في القرى والنجوع المستهدفة.
وأكدت شادية الجمل في تصريخ خاص لـ "دار الهلال"، أن هذه المبادرة حققت نجاحا واسعا على كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والصحية، حيث عملت على النهوض بالتعليم وتطوير المدارس، بالإضافة إلى تجميل المنازل وتحسين الكهرباء والصرف الصحي ومياه الشرب والغاز الطبيعي، فضلا عن إقامة المناطق الصناعية لدعم المشروعات المتوسطة والصغيرة.
وأوضحت عضو مجلس النواب، أن المبادرة لم تكتف بذلك فقط، بل امتدت آثارها الإيجابية لتشمل الوحدات والمراكز الصحية، وإنشاء عدد من المشروعات الخدمية وتوفير شبكات الأمان الاجتماعي، التي ساهمت في انخفاض معدلات الفقر وتحقيق مفهوم العدالة الاجتماعية.
وأشارت إلى أن مبادرة حياة كريمة لها عدة أبعاد، سواء كانت أبعاد تنموية أو اجتماعية أو اقتصادية أو سياسية، كما أنها ساعدت في رفع مستوى المعيشة للأهالي في القرى، وتوفير فرص عمل للشباب، مما أدى إلى القضاء على البطالة، وذلك من خلال منحهم التسهيلات والقروض لإقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
ووصفت المبادرة بأنها من أعظم وأنجح المبادرات التي شهدتها مصر، مطالبة بإطلاق العديد من مثل هذه المبادرات، لأنها تخدم المواطنين في كافة محافظات مصر، وفي الوقت نفسه تعود على اقتصاد الدولة بالنفع، نتيجة لإقامة مشروعات تنموية وخدمية.
وأشادت البرلمانية بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي والقيادة السياسية للنهوض بالدولة المصرية، وشعورهم بالمواطن المصري البسيط والتخفيف عن كاهله، والحصول على كل الخدمات الأساسية في مختلف المجالات .
إقرأ أيضا:
حياة كريمة.. مشروع قومي يعيد تشكيل الريف المصري
الرئيس السيسي يوجه بتدقيق بيانات «حياة كريمة».. وبرلمانيون: تحقق العدالة الاجتماعية وتقضي على التمييز