تستعد  الأسر المصرية لإقامة مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى المبارك 2021، والتي تتمثل في ذبح الأضحية وتوزيعها على الفقراء والأقارب، وتتساءل الأمهات عن كيفية تهيئة الطفل لهذا الأمر وتقبله لمشهد الدم وعدم إصابته بصدمة نفسية قبل حلول أول أيام عيد الأضحى المبارك؛ لأن العائلات والأسر اعتادت على إقامة مظاهر الذبح أمام الأطفال.

وترصد "دار الهلال" الحد الأدنى الخاص بسن الأطفال المسموح لهم رؤية ذبح الأضحية وفقا لأطباء نفسيين في السطور التالية:

تحذير  للأمهات من إجبار الطفل على مشاهدة ذبح الأضحية

قال الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي، إن هناك حد أدنى لسن الطفل المتاح له مشاهدة ذبح الأضحية، ويتمثل في الأعمار من 5 إلى 6 سنوات، موضحا أنه على الوالدين توضيح وشرح هذه العملية للطفل وأسبابها الدينية، قبل تعرض الطفل لهذه الطقوس.

وتابع استشاري الطب النفسي في تصريحات له، أنه بعد توضيح الأمر للطفل لابد من استئذانه هل يرغب في رؤية هذا المشهد أم لا؟، وعند رفض الطفل مشاهدة هذا الطقس لا يجب إجباره؛ خوفا من أن يكره هذا الواجب الديني.

رفض تناول اللحوم

وأضاف فرويز، أنه عند إجبار الطفل على رؤية مشهد النحر دون أن يتم توضيح الأمر له مسبقًا، ينتج عنه رفض الطفل تناول اللحوم بكل أنواعه، كما يأكل الطعام النباتي، فضلا عن اختبائه بغرفته في أيام العيد، كما يتسبب للبعض حدوث "عصاب ما بعد الصدمة" وهو حالة تصيبهم في الكبر كلما رأوا مشهد فيه دماء، يليها صدمة نفسية، وحالات إغماء، أو تبول لا إرادي، وأحلام وكوابيس بها مشاهد ذبح.