تعهد إقليم أمهرة الإثيوبي، اليوم الأربعاء، بشن هجوم ضد قوات إقليم تيجراي المجاور، بعد تقدمها في أراضي إقليم أمهرة، الأمر الذي قد يتسبب في مرحلة جديدة من الحرب الأهلية في البلد الأفريقي.
وقال جيزاشيو مولونه، المتحدث باسم الحكومة الإقليمية في أمهرة، إن سلطات الإقليم تحشد قواتها لشن هجوم مضاد، بحسب "رويترز".
ونقلت هيئة الإعلام في أمهرة التابعة للحكومة الإقليمية عن المتحدث أن: "الحكومة انتقلت الآن من الدفاع إلى الهجوم".
وتابع: "ميليشيات أمهرة والقوات الخاصة، حاولت بشكل منهجي الدفاع ولكن الآن نفد صبرنا، واعتبارا من اليوم بدأنا الهجوم".
وتقدمت قوات تيجراي في أراض يقول إقليم أمهرة المجاور إنها تابعة له أمس الثلاثاء، الأمر الذي جعل قادة أمهرة، المتحالفين مع الحكومة الاتحادية، يحثون ميليشيات محلية على التسلح والتعبئة.
وأثار تقدم قوات تيجراي ورد أمهرة، المخاوف من احتمال اتساع رقعة النزاع الذي زاد من الانقسامات العرقية والسياسية في البلاد.
وتأتي هذه التطورات عقب تعهد الحزب الحاكم في تيجراي (الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي)، باستعادة كافة الأراضي الواقعة داخل حدود تيجراي والتي خسرها في حربه ضد القوات المركزية الإثيوبية في نوفمبرالماضي.