حكاية الفنان الجميل فريد الاطراش هى حكاية العمر الفنى الثرى الذى يجسد زمن الفن الجميل وهو فنان النغم والصوت المغرد الفريد فى عالم متزاحم بأغان وأصوات لها قوة السحر والجمال ورغم ذلك كان الفنان فريد الاطرش نغما منفردا له سحر خاص.

ومجلة الكواكب بتاريخها الفنى المشرف تأسست عام 1932 تصدر هذا العدد بمناسبة مئوية ميلاد الأطرش كانت سباقة فى ان تحتل الصدارة فى قلوب فنانى ذلك العصر ومنهم الموسيقار فريد الاطرش والذى خصها بكتابة خواطره و حواراتها المتعددة.

وهنا تقدم الكواكب حكاية النغم الفريد فى اسكتشات نادرة صممها ورسم لوحاتها فنان دار الهلال القدير جمال قطب الذى تمتع بشهرة لا حدود لها حيث ان توقيعه على روايات المشاهير قد حفر له أثرا فى ذاكرة الملايين من قراء الروائيين والادباء والكتاب العظام أمثال نجيب محفوظ ، يوسف ادريس ، ثروت اباظة، احسان عبد القدوس ، يحيي حقى.

وجمال قطب هو احد المبدعين من ابناء دار الهلال حيث عمل بها رساما منذ كان طالبا ثم اصبح المستشار الفنى لإصدارات دار الهلال وعمل استاذا للتذوق الفنى وتاريخ الفن بأكاديمية الفنون ومحاضرا فى جامعات عدة.

ومن أشهر لوحاته مجلد انتصار بورسعيد الذى اصدرته مصلحة الاستعلامات المصرية فى أواخر ستينيات القرن العشرين بعدة لغات ، بالاضافة الى إصداره المبدع (ملهمات المشاهير وروائع الفن العالمى ) ومن روائعه لوحة بديعة للملكة اليزابيث الثانية ملكة بريطانيا تحتفظ بها فى مجموعتها الخاصة.

وعلى صفحات الكواكب نقدم اسكتشات مصورة تجسد رحلة الموسيقار فريد الاطرش مع الفن والحياة أبدعها فنان البورتريه جمال قطب .