السبت 23 نوفمبر 2024

الهلال لايت

مؤلفة "عايزة اتجوز": وزارة التضامن سهّلت إجراءات كفالة الأطفال

  • 15-7-2021 | 12:50

غادة عبد العال

طباعة
  • إيمان علي

كشفت الكاتبة غادة عبد العال، عن تفاصيل رحلتها مع كفالة طفل من أحد دور الرعاية، مؤكدة أن وزارة التضامن الاجتماعي قدمت لعديد من التسهيلات لكل من يطلب كفالة طفل، من أجل مساعدة هؤلاء الأطفال على إيجاد أسرة تكفل له حياة طبيعية.

وقالت مؤلفة مسلسل "عايزة اتجوز" عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك :"أنا عاجزة عن الشكر حقيقي عن كل الدعم اللي تلقيته ولسه باتلقاه منكم بخصوص إبني آدم، عايزة أقول انها رحلة استمرت سنين وشاركني فيها مجموعة من  الأصدقاء اللي يتعدوا على أصابع الإيد الواحدة".

وأضافت :"وزارة التضامن سهلت الشروط والبروسيس كلها أخدت حوالي ٤ شهور لكن توفيق الأوضاع هو اللي أخد مني أكتر من سنة،ومن الشروط ان عنوان الإقامة يكون هو اللي في البطاقة،و ده استدعى مشاوير كتير بين القاهرة والغربية عشان أقدر انقل ورقي كله في محافظة واحدة، وده مثلا استدعى على السبيل لا الخصر اني أبيع صيدليتي عشان كل نشاطي يبقى داخل محافظة واحدة، وطبعا كان لازم ان عقد شقتي يتم توثيقه، ووصل كهربا أو غاز يكون بإسمي، وبينما الحاجات دي كلها تبدو بسيطة، بس أي حد جرب بعمل ورق حكومي بيعرف كويس قوي ان كل خرابة لازم يطلعلك فيها عفريت".

وواصلت :"المشكلة التانية ان مافيش قاعدة بييانات كاملة بالأطفال في الدور وده استدعى شد الرحال، بين ٥ دور رعاية في القاهرة، والبحث في طنطا، والسفر لبني سويف ودمياط والمنصورة، واستدعى كمان كم من المواقف السخيفة من دور رعاية بتنكر ان عندها أطفال، ودور رعاية عندها أطفال وبتنكر انهم متاحين للكفالة الخارجية، واللي هو كله كلام غير صحيح والغرض منه الحفاظ على ماسورة التبرعات اللي بتيجي على حس الأطفال، والدور اللي بتخبي الأطفال الشقر أو أصحاب العيون الملونة وتعرض عليك الباقيين لأن الأطفال الحلوين بياخدوا بسببهم تبرعات أكتر".

وتابعت عبد العال :"الحق يقال، وزارة التضامن ما بتتأخرش عن أي شكوى، وأنا بالفعل قدمت شكوى في أحد الدور في القاهرة اللي كنت ناوية أتبنى منها وراحتلهم لجنة من الوزارة وحذرتهم من اللي بيعملوه، لكن فضلوا يقاوحوا ويقفلوا الدنيا على كل اللي راحلهم على أمل يلاقي ابنه أو بنته هناك".

واستطردت :"المشكلة التالتة كانت تأخر معاد اللجنة اللي بتنظر طلبات الاحتضان، ٣ شعور في انتظار انعقاد اللجنة، بدون أي إجراءات بتحصل، بس قاعدين مستنيين وأولادنا كمان مستنيين في أحضان ناس تانيين".

واختتمت غادة عبد العال :"الرحلة كانت مليانة شقا وقلق وتوتر ورسايل وواتس آب ووسايط ورجاء ومحاولات، في وسط العوم وسط الضلمة ده والحرب على جبهات إجرائية ونفسية كتير، كان فيه أنوار وسط الضلمة، ولطف خفي من الله بوضع أشخاص لطاف يهونوا الطريق".

الاكثر قراءة