الثلاثاء 30 ابريل 2024

منير فوزي الفائز بجائزة النقد الأدبي بمعرض الكتاب: دورنا في الأساس كشف المجتمع (خاص)

جانب من احتفال وزيرة الثقافة بتسليم الجوائز في المؤتمر

ثقافة16-7-2021 | 13:35

بيمن خليل

قال الدكتور منير فوزي، الحائز على جائزة أفضل كتاب في النقد الأدبي بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، أن كتابه يتضمن أربعة قراءات نقدية، ويحمل اسم "في تحليل الخطاب الثقافي"، وهو قراءات نقدية في نصوص معاصرة.

 

وعن فوزه بالجائزة، أضاف "فوزى" في تصريحات خاصة لبوابة "دار الهلال": "أسعدني طبعًا إخباري بأنني فزت بالجائزة، لافتا إلى أنه لم يتقدم إليها بنفسه، ولكن من تقدم هو صاحب دار النشر، دار الأدهم هي التي تقدمت وبالطبع استأذنوا مني وأنا وافقت.

الدكتور منير فوزي

وتابع: مجالات النقد الثقافي الذي أصبح يشمل كل مجالات الحياة، فنحن نحاول أن نحلل من خلال الكتاب ونستخرج ونظهر منه الأنساج الثقافية؛ مثل العناصر الثقافية البارزة في المجتمع، سواء كانت ظاهرة أو مستترة.

 

 

وأشار " فوزي" إلى أن دور النقد الثقافي في الأساس أن يكشف المجتمع، ونحن نحاول من خلال النصوص الأدبية أننا نظهر هذه الأنساق الثقافية، خاصة مرحلة ما بعد السبعينيات إلى الآن، موضحا أن الكتاب يتضمن القراءة الأولى، وهي قراءة لديوان اسمه الاعتراف الآخير، لشاعر من أسيوط اسمه درويش الأسيوطي، كنا ندرس القراءة الثقافية له ما بين القراءة وما بين مفهوم الشعرية.

 

وتابع: أما القراءة الثانية هي قراءة لثلاثة نصوص، وتحتوي على المجموعة القصصية ليوسف إدريس، وكانت تحلل مرحلة السبعينيات، مرحلة الانفتاحية، اسمها "أنا سلطان.. قانون الوجود" وصدرت في عام 1981، بالإضافة إلى عملين روائيين قصيرين لكاتبين من الصعيد ، هما الأديب عبد الجواد خفاجي، والأديب زكريا عبد الغني، وهذه  هي القراءة الثانية، بينما تتضمن الثالثة قصائد شعرية حاولت أن ترصد ظاهرة التلاقي الحضاري، ما بين الشرق والغرب، في الشعر العربي المعاصر.

 

واستطرد:  القراءة الرابعة والأخيرة هي قراءة لمقارنة أو مجادلة، بين قصيدتين، توسلتا بأسطورة بجماليون للدكتور عبد القادر القط، والأخرى لي أنا، فهذا هو الجديد، هل يمكن أم تكون موضوعيا وأنت تنقد عملاً أدبيًّا لك؟ وهذه مشكلة، حاولت أن نتتبع من خلالها تطور هذه الظاهرة في الشعر العربي القديم أو الأدب العربي، حتى وصلت أنه من الممكن للناقد أن يدرس نفسه إذا جرد نفسه من الذاتية، ويستطيع أن يصل إلى نتائج أدبية خصوصًا أن الهدف في النقد المعاصر.

 

وأضاف "فوزي" أنه لم يعد اتجاه النقاد أن  يقول هذا أفضل من هذا، أو يقول إن أحد الشاعرين هو الأجود، ولكن على العكس تماما أصبح النقد نقد تفسيري، أي أن يتجه النقد الآن لكي يقول الناقد كيف يقدم رؤيته للعالم، فهنا دور النقد، فقد أصبح نقد تفسيري وليس نقد معياري، بمعنى لا أقول هل أنا أفضل أو أقل، ولكني أقول هو ماذا قدم وأنا ماذا قدمت، ماذا قدم هو طبقا لرؤيته وثقافته ووعيه وعصره، وماذا قدمت أنا في إطار رؤيتي وثقافتي ووعيي وعصري.

Dr.Randa
Dr.Radwa