قال الكاتب الصحفي عبد الجواد أبو كب، إن الصحافة الورقية على مستوى العالم تعاني من أزمة كبيرة، وبعض الإصدارات تجاوزت أزمة كورونا، والتي ضربت العالم وجميع القطاعات، ولكن التأثير الأكبر للفيروس كان على الصحافة الورقية.
وأضاف خلال برنامج «خاص للمصرية»، على قناة «الأولى»، أن هناك أزمة في فكرة القيد في النقابة، حيث يتأثر العاملين في الصحافة الإلكترونية التي أصبحت سيدة الموقف بشكل كبير جدًا، مشيرًا إلى أن النقابة رسيمًا لا تعترف بالمواقع الإلكترونية ولكن ضمنيًا يدخل الصحفيون عبر الإصدار الورقي بشكل أو بآخر.
وتابع أن الأزمة الأولى بالنسبة للتطوير هي تغيير قانون نقابة الصحفيين الذي مر عليه أكثر من 50 عامًا دستوريًا هو قانون غير دستوري، ولا يناسب أي عصر بعد الرئيس جمال عبد الناصر لأن القانون يتحدث عن الاتحاد الاشتراكي، والقانون ينص على أن الصحفي لابد أن يكون معيينًا ثم يكتب وهذه القاعدة لا تطبق، وهذا القانون لا يناسب هذا العصر.
وأوضح أن قانون الصحفيين لا يجعلنا في مربع المنافسة، مشيرًا إلى أن بعض الزملاء يظلون لأكثر من عشر سنوات بدون تعيين، ولابد من تعيين الصحفيين بمرور عام على وجودهم داخل الصحيفة، أو يدخل النقابة حتى لو لم يتم تعينه.
واستكمل أنه لابد من التحول الرقمي الحقيقي والأخذ بمستحدثات التكنولوجيا وإذا طبقنا هذه الأشياء سيكون لدينا صحافة قادرة على المنافسة في العالم.