الإثنين 1 يوليو 2024

نص كلمة رئيس الوزراء في المؤتمر الأول لمبادرة «حياة كريمة»

مدبولي

أخبار15-7-2021 | 21:41

 قال رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، إن مشروع تطوير قرى الريف المصري، والذي يعد الأضخم والأعظم في التاريخ، يعتبر بمثابة "أيقونة الجمهورية الجديدة في مصر".

وأضاف مدبولي، في كلمته خلال انطلاق المؤتمر الأول للمشروع القومي لمبادرة (حياة كريمة) لتطوير الريف المصري مساء اليوم الخميس، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في استاد القاهرة الدولي، بحضور آلاف المواطنين من مختلف محافظات الجمهورية - أن مشروع تنمية الريف يعتبر مصريا 100 % باستثمارات تزيد عن 700 مليار جنيه، من بينها حوالي 260 مليارا تكلفة المرحلة الأولى، مشدد ا على أن المشروع يعد ملحمة بناء وتعمير تشهدها جميع محافظات مصر، حيث يستهدف حوال 58 % من إجمالي السكان.

وأشار إلى أن الهدف الرئيسي من المشروع - كما حدده الرئيس السيسي - يتعلق بالسعي لتغيير حياة المصريين للأفضل، لافتا إلى أن المشروع يحقق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030.

واستهل مدبولي كلمته بالقول "شرف عظيم ليا في هذا اليوم التاريخي لإطلاق مشروع هو الأكبر على مستوى العالم..ليس مبالغة لكنها حقيقة".

وقال رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي إن مشروع تطوير الريف المصري يحقق متطلبات التنمية الاقتصادية ويوفر فرص العمل للشباب، مشيرا إلى أن 1143 قرية على مستوى الجمهورية بحاجة إلى تطوير مشروعات الصرف الصحي.

وتابع: "نستهدف توصيل الغاز إلى نحو 4 ملايين وحدة سكنية في 1337 قرية، معتبر أن مشروع الريف المصري هو مشروع القرن الـ 21 في مصر".

وأوضح أن الجمهورية الجديدة - التي وعد بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، الشعب المصري - سيكون عنوان إطلاقها هذا المشروع، وكل المشروعات القومية التي تنفذ على أرض الواقع، مؤكدا أن هذه المشروعات تغطي ربوع مصر بالكامل.

وأشار إلى أن مشروع تبطين الترع يهدف إلى تقليل تكلفة التطهير وتوصيل المياه إلى نهايات الترع، لافتا إلى أن مجمع الخدمات الحكومية بالقرى يعادل الوزارات التي يتم إنشاؤها بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وأضاف أنه سيتم إنشاء شبكة واسعة من الطرق، داخل القرى التي يستهدف المشروع ضمن مبادرة (حياة كريمة)، علاوة على إنشاء 14 ألف فصل جديد.

وقال رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي إن الدولة المصرية نفذت - على مدار السنوات السبع الماضية - العديد من المشروعات التي تجاوزت تكلفتها 6 تريليونات من الجنيهات، وهي مشروعات مكنت الدولة اليوم من تدشين مشروع تنمية الريف المصري، الأكبر على مستوى العالم في العصر الحديث.


وأضاف أنه سيتم ضخ مليار ونصف المليار جنيه في صورة قروض للمشروعات متناهية الصغر، مسشرا إلى أنه سيتم توفير الخدمات اللازمة لتحقيق الشمول المالي.

وأعرب مدبولي في كلمته بالمؤتمر الأول للمشروع القومي (حياة كريمة) لتطوير الريف المصري، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن تهنئته للرئيس والشعب المصري بقرب حلول عيد الأضحى المبارك، داعيا الله بأن يعيد تلك المناسبة على مصر وشعبها، بكل الخير والسعادة والبركة.

كما قدم مدبولي خالص الشكر لجميع أعضاء الحكومة "الذين فوضوه" لاستعراض محاور المشروع وعرض نتاج وثمرة جهدهم، والتي سيشهدها شعب مصر العظيم.

واستعرض رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، نماذج للمشروعات الكبيرة التي تنفذ على أرض مصر ضمن مبادرة (حياة كريمة)، وقال إن هذه المشروعات ليست مجرد مشروعات إنشائية "كما يقول البعض"، لكنها إعادة لرسم خريطة مصر، وتوزيع السكان والإمكانيات الاقتصادية على جميع ربوع الدولة؛ لحل مشاكل الحاضر واستشرف المستقبل وتجنب أي مشاكل مستقبلية.


وأشار مدبولي إلى أن كل هذا الحجم من الجهد هو ببساطة شديدة فكر وجوهر الجمهورية الجديدة، وهو إعادة تصميم وبناء شاملة لمكونات الدولة المصرية.
وأضاف أن المشروع يهدف إلى تحقيق تنمية كاملة ترفع المستوى الاقتصادي والاجتماعي والثقافي لأهالي الريف المصري، وليس "مجرد إدخال مرافق وأعمل مشروع أو تحسين بيت".

وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء أن مصر تشهد - على مدى تاريخها - مشروعا ضخما للدولة كل قرن، حيث إنه في القرن الـ 19 كانت عملية حفر قناة السويس، وفي القرن الـ 20 ملحمة بناء السد العالي، وكل مشروع منها أخذ 10 سنوات، وكان محصورا ومحددا في منطقة جغرافية بعينها، قائلا "حفر القناة كان في منطقة قناة السويس.. والسد العالي في منطقة أسوان، وكان عملا هندسيا بغرض توليد الكهرباء، لكن عندما ننظر إلى مشروع (حياة كريمة)؛ نجد أنه - بحق وبكل ثقة - مشروع مصر في القرن الـ 21.


وأكد مدبولي - في كلمة في المؤتمر الأول للمشروع القومي (حياة كريمة) لتنمية قرى الريف المصري، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي - أن (تطوير الريف) يمتد على جميع أرجاء مصر، عبر تنفيذ آلاف المشروعات التي ستنفذ في وقت واحد في كل القرى المصرية.

وقال رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي إن مشروع تنمية الريف المصري، هو مبادرة يتجمع به كل المبادرات التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي سواء مبادرات مثل مبادرة (100 مليون صحة) ومبادرة (تكافل وكرامة) ومبادرات التعليم ومبادرة (مصر بلا غارمات) سيتم تجميع كل تلك المبادرات وتنفيذها في كل القرى.


وأضاف مدبولي، خلال كلمته في المؤتمر الأول للمشروع القومي (حياة كريمة) لتنمية قرى الريف المصرى بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن هناك أكثر من 20 مبادرة رئاسية يتم تنفيذها حاليا، وسيتم التسريع أكثر في تنفيذها في كل القرى المصرية؛ لذلك فإن الهدف الرئيسي من هذا المشروع، كما قال الرئيس السيسي: "نسعى لتغيير حياة المصريين للأفضل من خلال هذه المبادرة العظيمة لتطوير الريف المصري".

وأكد أن المشروع يتضمن 10 ملامح رئيسية ستحدث لأول مرة في تاريخ مصر، حيث أنه ولأول مرة هناك ملحمة بناء وتعمير تشهدها كل أرجاء محافظات مصر، أكثر من 4 آلاف و500 قرية بالإضافة إلى أكثر من 28 ألف تابع يتم تنفيذ المشروعات بها في 175 مركزا و20 محافظة، ولأول مرة نستهدف - في مشروع واحد - أكثر من نصف عدد سكان مصر، حيث سيستفيد أكثر من 58% من سكان مصر من هذا المشروع العملاق.

وأوضح أنه هذا مشروع ليس فقط من مكون واحد، لكن مشروعا يشمل كل جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية؛ حيث إن كل ما يتمناه المواطن سيكون متاح له في هذا المشروع العظيم.

وأشار إلى أن هذا المشروع هو مصري 100% وتتجاوز استثماراته المقررة أكثر من 700 مليار جنيه ، وهو مشروع بدأت أفكاره بأحلام شباب مصري، واستجابت له قيادة سياسية حكيمة وأطلقته الحكومة المصرية وتضع له خطته التنفيذية وسينفذ بأياد وسواعد مصرية وجميع المواد المستخدمة ستكون مواد مصنعة في مصر، وفي النهاية هو تمويل مصري خالص وهذا يحدث لأول مرة.

وقال: "ولأول مرة - أيضا - يختار المواطن المصري مشروعاته من خلال العديد من الاجتماعات التي تم عقدها مع أهلنا في القرى واستمعنا إليهم حتى تتم ترجمة هذا الكلام إلى مشروعات على الأرض، حيث - لأول مرة - يشارك الشباب المصري من خلال المؤسسة التي أنشئت وهى (مؤسسة حياة كريمة) معانا من خلال التطوع في العديد من المجالات المهمة سواء متابعة ميدانية أو مشاركة في تدريب وتأهيل أو توعية أو خدمات طبية، ولأول مرة ستكون لدينا مؤشرات واضحة لكيفية قياس جودة الحياة في القرى والريف المصري وكيفية رفع كفاءة المياه والصرف والطرق والتعليم وكل مناحي الحياة التي يريدها المواطن المصري".

وتابع: "لأول مرة كذلك سيكون هناك خدمات لم يشهدها الريف المصري، مثل شبكات الغاز الطبيعي والألياف الضوئية للمستوى المتقدم للاتصالات ومجمعات خدمية متقدمة لكل المصالح الحكومية في القرى الأم".

وقال رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي إن مشروع تنمية الريف المصري، هو الأول من نوعه الذي يجمع 17 هدفا من أهداف التنمية المستدامة التي أعلنتها الأمم المتحدة.

وأوضح مدبولي أنه جرى البدء في المرحلة التجريبية من المشروع - عندما أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي في بداية 2019 - على 375 قرية، مشيرا إلى أن التجربة جرى تنفيذها على مدار العامين الماضيين، وقد كشفت أنه "حتى نحقق تنمية حقيقة ويشعر المواطن في الريف بثمار هذا المشروع، لا يجب التركيز على قرى منفردة، بل يجب تنمية المراكز - بكل قراها - حتى تتكامل الخدمات وعملية التنمية".

وأضاف أن المشروع تحول من مجرد مشروع لتنمية قرى منفردة إلى تطوير جميع مراكز الجمهورية المتواجد بها أكثر من 4500 قرية، في 175 مركزا.

ولفت مدبولي إلى أن المرحلة الأولى التي سيتم إطلاقها اليوم، جرى البدء في تنفيذها بالفعل، من خلال العمل على 52 مركزا، تشارك فيها كل جهات الدولة المصرية، حيث تشمل أكثر من 1400 قرية، بالإضافة إلى أكثر من 10 آلاف تابع، بتكلفة تتجاوز 260 مليار جنيه، مشيرا إلى أن العمل على هذه القرى جاء بناء على دراسات علمية، طبقا لمعايير معدلات الفقر والمشاكل المتواجدة ونسبة الخدمات، الاكثر احتياجا.

وقال رئيس الوزراء إن المشروع يوجد به 4 "تدخلات رئيسية"، تتمثل في: تحسين مستوى خدمات البنية الأساسية، وبناء الإنسان المصري، بالإضافة إلى تدخلات اجتماعية، وأخرى تتعلق بالتنمية الاقتصادية.

وأوضح أن تحسين مستوى خدمات البنية الأساسية يتمثل في العمل على مشروعات الصرف الصحي ومياه الشرب، وتطوير الطرق والمجمعات الحكومية، مشيرا إلى أنه بانتهاء المشروع سيكون 100% من الريف المصري لديه صرف صحي ومياه مستمرة وكهرباء لا تنقطع.


ولفت إلى أن التدخل الثاني المتمثل في بناء الإنسان المصري، سيتم من خلال العمل في مجالات التعليم والصحة والشباب والرياضة والتوعية والثقافة، والتدخل الثالث (المتعلق بالجانب الاجتماعي) سيتم من خلال توفير سكن كريم وإحلال وتطوير المنازل القديمة، بينما سيتم التدخل الأخير (التنمية الاقتصادية) من خلال توفير فرص العمل لكل الشباب.

وقال رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي إن 82 % من قرى المرحلة الأولى الخاصة بتطوير الريف لا يوجد بها صرف صحي، حيث إن المخطط هو توصيل صرف صحي لكل هذه القرى خلال الفترة المحددة لانتهاء هذه المرحلة.

وأضاف مدبولي أن المرحلة الأولى تتضمن - أيضا - 130 محطة معالجة مياه، مشيرا إلى أن هناك 217 قرية فقط ضمن المرحلة الأولى التي يوجد بها خدمات صرف صحي، وأن 1143 لا يوجد به هذه الخدمة.


وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة تهدف - أيضا من خلال هذا المشروع - إلى استدامة مياه الشرب في هذه القرى، حيث إن كثيرا من القرى تحصل على مياها من خلال "المناوبة"، وأن فترة انقطاع المياه كانت تصل لـ 5 ساعات يوميا، مؤكدا أن الحكومة ستضيف 51 محطة جديدة لضمان استمرارية المياه.


وأوضح رئيس الوزراء أنه سيتم إحلال 3 آلاف كيلو "مواسير" مياه متهالكة لضمان نظافة مياه الشرب التي ستصل للقرى.


وأشار إلى أنه سيتم توصيل الغاز إلى 4 ملايين وحدة سكنية، وأنه سيتم إمداد شبكات الغاز بواقع 16 ألف كيلو متر طولي لخدمة الأهالي.


وأوضح أن المرحلة الأولى ستشهد - أيضا - إقامة خدمات الاتصالات والإنترنت والبريد، مؤكدا أنه سيكون هناك تحسن في تغطية شبكات المحمول وتطوير مكاتب البريد المصري وإدخال الانترنت فائق السرعة.


وأكد مدبولي أن الكهرباء موجودة داخل القرى بنسبة 100 %، لكن المرحلة الأولى في تطوير القرى ستشهد أيضا تطوير في مستوى خدمات الكهرباء لضمان استمرارية وجود التيار.

وفي قطاع الري، قال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي إن هناك ملحمة في تطوير وتبطين الترع، لافتا إلى أن هذا المشروع المهم هو أحد المشروعات الكبيرة التي تنفذها الدولة المصرية لتقليل تكلفة التطهير وتوصيل المياه إلى نهايات الترع.


وقال مدبولي إنه كان هناك دائما شكاوى من الأهالي في القرى بوجود نقص في المياه وعدم كفايتها، مشددا على أنه مع تبطين الترع ستصل المياه دون أي عوائق.


وأوضح أن المرحلة الأولى من تبطين الترع تشمل 2500 كيلومتر تبطين، جرى إنجاز 37 % منها، بإجمالي 900 كيلومتر .

ودعا مدبولي، المواطنين إلى ضرورة الحفاظ على هذه المشروعات العظيمة، مؤكدا أنه لابد من الحفاظ على البنية الاساسية التي تقوم الدولة بتنفيذها .

وفي قطاع الزراعة، قال مدبولي إن الدولة تستهدف تسهيل حصول الفلاح على العديد من الخدمات من خلال إنشاء مجمعات زراعية حديثة والتوسع في منظومة تحديث وإنشاء مراكز لتجميع الألبان لخدمة الفلاح المصري والاستفادة من إنتاجيته، مشيرا إلى أن هناك 333 مجمعا زراعيا جديدا يتم إنشاؤها في القرى الأم أو الوحدات المحلية.


وأضاف رئيس الوزراء أن مجمع الخدمات الحكومية سيعادل الوزارات الجديدة التي يتم إنشاؤها في العاصمة الإدارية الجديدة، مبينا أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة أن تكون كل مباني الحكومة "محوكمة"، وأن تكون منظومة مؤسسية حديثة ذكية.

وأشار إلى أنه يتم عمل نموذج مصغر للحي الحكومي المتواجد في العاصمة الإدارية الجديدة في كل وحدة محلية، لافتا إلى أنه سيكون هناك مجمع خدمي لـ 333 وحدة محلية يضمن مكاتب البريد والشهر العقاري والسجل المدني، بالإضافة إلى الوحدة المحلية والتضامن الاجتماعي ومكتب التموين والمركز التكنولوجي .

قال رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي إن هناك ملحمة أخرى خاصة بالطرق، حيث يوجد أكثر من 14 ألفا و500 كيلومتر، خاصة بالطرق الداخلية بالقرى، والتي سيتم رصفها وإعادة تأهيلها لتكون على مستوى لائق، بالإضافة إلى أكثر من 2700 كيلومتر الخاصة بالطرق التي ستربط بين القرى والمركز وما بين المراكز وبعضها البعض، بالإضافة إلى الكباري التي سيتم إنشاؤها على الترع والمصارف لخدمة العبارات، كما سيتم تحديث أكثر من 80 عبارة لتسهيل عبور المواطنين، لافتا إلى أن هيئة قناة السويس ستقوم بهذه التحديثات.

وقال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي إن التخدل التدخل الثاني الخاص ببناء الإنسان المصري ولا سيما التعليم والصحة فضلا عن الشباب والرياضة والثقافة.

وفي مجال التعليم، قال رئيس الوزراء كان هناك شكوى من ارتفاع كثافات الفصول، وأن هناك مدارس تكون بها أكثر من مناوبة، مضيفا "نتحدث عن إنشاء 14 ألف فصل جديد، بالإضافة إلى رفع كفاءة 25% من المدارس القائمة".


وأشار مدبولي إلى أن الـ 14 ألف فصل تستهدف تخفيف كثافات الفصول لإنهاء مشكلة تعدد الفترات الدراسية، وخدمة المناطق المحرومة من الخدمات التعليمية وزيادة استيعاب رياض الاطفال ووجود "حضانات"، مبينا أن هناك مشكلة في الريف تتمثل في أن الطفل أقل من 4 سنوات لايوجد لهم أماكن.

وفي مجال الصحة، أكد مدبولي أن مبادرة (حياة كريمة) تسهم في تسريع تنفيذ منظومة التأمين الصحي الشامل ، مشيرا إلى أن هذا المشروع سيكون فرصة لرفع كفاءة كل المنشآت الصحية المتواجدة في الريف المصري.

وبين أن المرحلة الأولى ستتضمن إنشاء 24 مستشفى مركزيا جديدا، بالإضافة إلى إنشاء 1374 مركزا ووحدة صحية، فضلا عن نقاط إسعاف جديدة وقوافل علاجية تشمل أكثر من ألف قافلة، بالإضافة إلى وجود 40 سيارة متنقلة التي تقوم بعمل اشاعات مقطعية متقدمة للمواطنين في الريف.


وأكد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي أن قطاع الشباب والرياضة أيضا سيشهد تطويرا كبيرا حيث أن المرحلة الاولى ستشهد تطوير 1000 مركز شباب منهم 271 إنشاء جديد.


وأضاف مدبولي أن مجال الثقافة أيضا سيشهد المزيد من التطوير والعديد من التدخلات لإرجاع ثقافة القراءة والكتابة مرة أخرى.


وأضاف أن الحكومة أيضا تعمل على توفير سكن كريم لأهالي القرى وتطويرها مثل المناطق غير الآمنة في المدن المصرية.


وأوضح رئيس الوزراء أن المرحلة الأولى من المشروع القومي لتطوير الريف المصري ستشهد تطوير أكثر من 120 ألف منزل، يتم تطويرها، لافتا إلى أن هناك مشروعا جديدا يهدف إلى أن يكون المنزل أكثر من طابق؛ لتوفير أكثر من 360 ألف وحدة على نفس المسطح، مشيرا إلى أن توفير سكن كبير من أولويات الحكومة رغم تكلفتها الباهظة.


وأردف: إنه سيتم رفع كفاءة مباني مستشفيات التكامل، التي أهملت على مدار السنين، ولم تستغل، مؤكدا أنه سيتم إنشاء مراكز تنمية متكاملة لتوفير فرص عمل للسيدات.

وقال رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي إن قطاع الشباب والرياضة سيشهد - أيضا - تطويرا كبيرا، حيث إن المرحلة الأولى ستشهد تطوير 1000 مركز شباب منها 271 إنشاء جديد.
وأضاف مدبولي أن مجال الثقافة سيشهد - كذلك - المزيد من التطوير والعديد من التدخلات لإرجاع ثقافة القراءة والكتابة مرة أخرى.

وأضاف أن الحكومة أيضا تعمل على توفير سكن كريم لأهالي القرى وتطويرها مثل المناطق غير الآمنة في المدن المصرية.

وحول التدخل الرابع (التنمية الاقتصادية والتشغيل)، الذي يتضمنه مشروع تنمية الريف المصري، قال مدبولي إن كل ما يتم عمله من تنمية - إن لم يتم بجانبه توفير فرص عمل - ستكون تنمية منقوصة، مشيرا إلى أن الهدف من خلال البرنامج جاء بتوفير فرص عمل دائمة، وأخرى مؤقتة أثناء عملية التنمية، وبرامج التدريب والتأهيل للشباب والسيدات، فضلا عن تحقيق الشمول المالي.
وحول فرص العمل الدائمة، أوضح مدبولي أن هناك العديد من المبادرات، وأحد هذه المبادرات من خلال جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وذلك من خلال ضخ مليار ونصف المليار جنيه في صورة قروض متناهية الصغر، بالإضافة إلى مشروعات أخرى ستقوم بها وزارة التنمية المحلية ووزارة التخطيط والبنوك المصرية، لعمل مشروعات تستهدف الشباب ومحدودي الدخل من خلال هذه المشروعات.

وأشار إلى أنه سيتم تنفيذ مجمع حرفي صغير بكل وحدة محلية قروية على مساحة تقترب من فدان أرض، تتكون من ورش ومعارض، وتكون بناء على الفرص والحرف التي تتميز بها كافة القرى والمراكز.

وحول فرص العمل المؤقتة والتدريب، قال مدبولي إنه أثناء تنفيذ المشروع سيكون متاح مئات فرص العمل للشباب، وبالتالي سنكون بحاجة إلى تدريب لهم، وهو ما تم البدء به - بالفعل - من خلال برامج تدريب مهني كبيرة لتعليمهم الحرف الأساسية أثناء هذا المشروع.

وحول تحقيق الشمول المالي لإتاحة الخدمات المالية، أوضح رئيس الوزراء أن ذلك جاء بمبادرة من خلال البنك المركزي والبنوك المصرية، بالإضافة إلى هيئة البريد، وذلك من خلال توفير ماكينات الصراف الالي في جميع القرى المصرية، مشيرا إلى أنه سيتم التوسع فيها وتطوير فروع بنك التنمية والائتمان الزراعي، وستتاح للفلاحين حسابات تمكنهم من إجراء كافة المعاملات المالية.

وقال رئيس الوزراء إن هذا المشروع العملاق هو الأصعب من بين جميع المشروعات التي تم تنفيذها على مدار 7 سنوات الماضية، لانه يشمل 4500 قرية، كل قرية لها ظروف خاصة، وبالتالي لدينا منظومة متابعة وتقييم آداء من خلالها لمراقبة الإنجاز الذي يحدث ونسبة تشغيل المشروع والعوائق التي تواجه المشاريع.

وفي ختام كلمته، عاهد رئيس الوزراء، الرئيس عبدالفتاح السيسي أن ينجز هذا المشروع من خلال تلاحم جميع أجهزة الدولة المصرية، لإنهاء معاناة الريف المصري وتحقيق تغيير حقيقي وملموس.