شارك الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني اليوم في مؤتمر "مهارات العمالة والإنتاجية وإدارة الموارد البشرية، الذى ينظمه المجلس الوطني المصري للتنافسية (ENCC) بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية فى مصر، بحضور الدكتور حسام البدراوي العضو المؤسس والرئيس الفخري للمجلس الوطني للتنافسية، ورئيس المنتدى المصري لتشغيل الشباب، وشيرى كارلين مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر، وجوزيف غانم مدير مشروع "تطوير القوى العاملة وتعزيز المهارات فى مصر "وايز".
وأكد شوقي فى كلمته أنه يتم الآن السعى لتغيير الصورة الذهنية للتعليم، حيث إن التعليم هو أساس التطور الذى تنهض به مصر، مشيرًا إلى ضرورة تغيير ثقافة الاهتمام بالمجموع والتنسيق فقط، مشيرًا إلى أننا نسعى لرفع تصنيف مصر فى التنافسية، وجودة التعليم.
واستعرض شوقي مراحل تطور القوى العاملة المصرية، موضحًا أن نسبة قوة العمل فى مصر بلغ 28.9% عام 2016، بالمقارنة بعام 2015 فإن معدل الزيادة 67.1%، وارتفع نصيب القوى العاملة فى الشريحة العمرية من سن 20 إلى 25 عامًا وبشكل متزايد، وأن القوي العاملة في مصر أصبحت أكثر تعليمًا، في مقابل نسبة الأميين والتى بلغت 17.9% ، ومن يقتصر تعليمهم على القراءة والكتابة والتي بلغت نسبتهم 10.1%، فإن نسبة الحاصلين على تعليم عالٍ 19.1%، أما النسبة الأكبر من القوي العاملة فهي من نصيب الحاصلين على الشهادات الفنية المتوسطة، حيث يبلغ نصيبهم 33,1%.
وأضاف شوقي أن وجود قوى عاملة وطنية شابة ومتعلمة يمثل فرصة ذهبية للمجتمعات التي تسعي لتحقيق التنمية، ولكنها تمثل تحديًا كبيرًا إذا لم يتم الاستفادة منها، لافتًا إلى أنه على مدار العقود الماضية بدأت ظاهرة البطالة في التركز في المرحلة العمرية الشابة، بالإضافة إلى أن القوة العاملة المهدرة من الإناث التى تمثل تحديًا أساسيًا يواجه سوق العمل المصرية.