ميادة محمد
قالت صحيفة واشنطن بوست إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قام في كثير من الأحيان، بتقويض الأجهزة الاستخباراتية، كما صدمها وسبب لها الاضطراب في مناسبات عدة.
ونقلت الصحيفة عن المسئول السابق في المخابرات الأمريكية جريج ميلر قوله إن ما يقلقه هو هل الرئيس الأمريكي يفهم ما هو مصنف سري للغاية، وما هو عادي أم لا؟
وذكرت الصحيفة أن مسئولي الاستخبارات في البلاد أمضوا وقتا طويلا في التحقيق حول تدخل روسيا في الانتخابات سواء من خلال الاختراق الإلكتروني أو شن حملة مضادة ضد هيلاري كلينتون.
وبالفعل أفرجت المخابرات الأمريكية في يناير الماضي عن تقرير غير عادي أكد أن روسيا شنت حملة إلكترونية شاملة بهدف تخريب الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ورغبة من فلاديمير بوتين في مساعدة ترامب للفوز.
لكن ترامب وفقا للصحيفة لم يكن مستعدا لقول ذلك، ومنذ أسابيع شكك في استنتاجات تحقيقات المخابرات التي أفادت بأن روسيا تدخلت في الانتخابات.
واللافت أنه وفقا لميلر فإن المسئولين بمجلس الأمن الوطني، يعدون تقريرا لترامب قبل لقائه بأي رئيس أجنبي يحددون فيه ما يجب أن يقوله وما لا يجب، ولكنه عادة ما يتجاهلهم، وهو ما حدث خلال لقائه بوزير الخارجية الروسي مما عرضه لهذه الأزمة.