اصطحب النائب محمد ماهر حامد، عضو مجلس النواب عن دائرة الخليفة والمقطم والدرب الأحمر، اللجنة الدينية، برئاسة الدكتور أسامة العبد، في زيارة للمساجد الأثرية بحي الدرب الأحمر للإطلاع على الحالة التي وصلت إليها المساجد هناك.
وأكد ماهر أن المساجد الأثرية وصلت لحالة مذرية بسبب التضارب والتناحر بين وزارة الأوقاف ووزارة الآثار، مما أثر بالسلب على جميع المساجد، وتسبب ذلك في غلق وتدمير وتشويه الثروة المصرية، من مساجدنا الأثرية، والتي ترجع للحقبة المزدهرة من التاريخ الإسلامي.
وأشار "نائب الخليفة"، إلى أنه طالب بمحاسبة المسؤولين عن حالة الدمار والخراب التي وصلت إليها المساجد الأثرية بالدرب الأحمر، مؤكدًا على أنه سيتم تشكيل لجنة مشتركة بينه وبين اللجنة الدينية، لتفقد مسجد الإمام الشافعي والذي قد يتعرض للانهيار فى أى وقت، وكذلك فتح المساجد المغلقة ومنها مسجد شيخون.
وتم أيضًا تفقد الحالة المؤسفة التي وصل إليها مسجد الدعاء ومسجد المرأة فاطمة الشقراء، والذي يمثل نموذجًا صارخًا لإهدار المال العام وتدمير آثار مصر الإسلامية، وشارك في الزيارة اللجنة الدينية برئاسة الدكتور أسامة العبد، رئيس اللجنة الدينية، واللواء شكري الجندي عضو اللجنة الدينية، والشيخ جابر طايع وكيل وزارة الأوقاف وعدد من النواب .