كتبت: حنان نصير
بحضور وزير الثقفة، الكاتب الصحفي حلمي النمنم،
نظم المركز الدولي للكتاب ندوة لمناقشة كتاب "الحضارة المصرية في العصر القبطي"، الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، للدكتور ميخائيل مكسي إسكندر، بحضور الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة، ومشاركة الدكتور سمير مرقس، والدكتور محمد زايد، وأدارتها الدكتورة زبيدة عطا.
وأعرب الوزير عن سعادته بإصدار الهيئة للكتاب، وقال: "سعادتى بهذا الكتاب لها معنى خاص من حيث الموضوع والمؤلف، وقد طالبت بإقامة مركز علمي قبطي مدني منذ عشر سنوات، لأن التاريخ القبطي بالفعل لم يدرس بشكل كاف".
وتابع النمنم: "لا يصح أن توجد فجوات فى دراستنا التاريخية، ويجب دراسة جميع المراحل دون خوف. وقد فاجأتنا حوادث الاحتدام الطائفى لأنها غريبة عن الشعب، وهناك أقباط يشاركون فى الموالد الإسلامية. ونجد أيضا في مولد السيدة العذراء أن معظم الحضور مسلمين. وفي التراث الشعبي أوجه الشبه كثيرة جدا. ويجب الاهتمام العلمي الكافي بكل المراحل التاريخية، ولدينا موضوعات كثيرة بحثية يجب العمل عليها، إذ نبنى الدولة الوطنية المدنية للمسيحي والمسلم".