الجمعة 7 يونيو 2024

تواصلت مع الجهات المعنية.. النائبة داليا السعدنى: محور الجزائر بالمعادى فى طور الدراسة.. ونبحث حلولا بديلة

النائبة داليا السعدنى

برلمان16-7-2021 | 15:40

محمد حبيب

أكدت النائبة داليا السعدنى عضو مجلس النواب، أنها تواصلت مع المختصين لإيجاد حلول لكارثة محور الجزائر بالمعادي، خاصة بعد قيام عدد كبير من المواطنين برفض تداعيات قرار إنشاء كوبرى علوى بمنطقة المعادى وما حدث من إزالة لعدد من المشاتل بها، وقالت: "كان لابد من التعامل السريع مع الملف حيث تحدثت مع مدير مكتب وزير النقل والذى أشار إلى أن الملف بالكامل مع هيئة النقل والكبارى وتم إجراء حديث مطول مع نائب رئيس الهيئة المهندس سامى فرج وأفاد رسميا وبتعاون شديد أن المحور مازال فى طور الدراسة بالنسبة لمحور الجزائر، وأوضح أن ما حدث مع المشاتل لم يكن إزالة وليس تمهيدا لإنشاء المحور، بل هى مجرد تعديات وهى من اختصاص محافظة القاهرة، وليس هيئة الطرق والكباري، وبالتالى فالتعامل مع موضوع المشاتل وإن كان خطأ لأن الطريقة التى تم التعامل فيها مع الأمر بذلك العنف والسرعة غير صحيح بالمرة وسيتم التواصل فيه مع المحافظ".

 

وأضافت "إن محور الجزائر كان من الضرورى الوصول إلى المعلومة الصحيحة ولتسهيل االمعوقات قمت بمخاطبة دكتور محمد أبو سعدة رئيس جهاز التنسيق الحضارى - فهى الجهة المسئولة والتى لابد للرجوع لها قبل أى إنشاءات فى أى منطقة مميزة طبقا للقانون 119 لعام2008- وطلبت منهم على مسئوليتى إرسال الدراسة التى قاموا بها بعد معرفتهم بموضوع محور الجزائر ووضعوا حلولا بديلة، ونسقت بينهم وبين هيئة الطرق والكبارى لتسهيل الإجراءات والورقيات وطلبت منهم إرسال الدراسة للهيئة للإستفادة منها، وقام دكتور محمد ابو سعدة بالفعل اليوم خطاب مرفق به الدراسة كاملة للهيئة، وأيضا أتابع مع المهندس سامى فرج حتى تصله الدراسة حيث يتم دراسة الحلول البديلة".

 

ونوهت السعدنى "أن محور الجزائر هو مجرد فكرة مازالت فى طور الدراسة، وبالتالى لابد وأن يطمئن أهالى منطقة المعادى والقاهرة والمصريين المهتمين بالمناطق المتميزة مثل المعادى يتم الحفاظ عليها وعلى النسيج العمرانى دون أى تشويه بصرى لها، فمحور الجزائر هو مجرد فكرة لحل مشكلات مرورية، وهو مازال فى طور الدراسة مع المعنين، أما بالنسبة للمشاتل فسيتم مخاطبة المحافظ فيها حتى يتم فهم الأمر وهل هناك تعديات وهل فيه حلول أخرى غير الإزالة الجذرية، ولو هو الحل فلابد من توفير أماكن أخرى لنقل هذه المشاتل لها مثل ورش الرخام، فمنطقة المعادى يعود تاريخ إنشائها إلى عام 1904، وهى منطقة متفردة بسمات عمرانية واجتماعية وطبيعية تجعلها واحدة من أكثر أحياء القاهرة تميزا، ونموذج مثالى للعلاقة المتناسقة بين المسكن، والمساحات الخضراء، والمناطق التجارية باشتراطات بنائية خاصة، تجعلها نموذجا مصغرا لـ"المدينة الخضراء".

 

وكانت النائبة داليا السعدنى قد قدمت من أيام طلب إحاطة إلى المستشار حنفى جبالى رئيس مجلس النواب، موجه إلى وزير النقل، ووزيرة الثقافة، ووزير التنمية المحلية بشأن تداعيات قرار إنشاء كوبرى علوى بمنطقة المعادي، وقامت بطلب الحوار المجتمعى من سكان منطقة المعادي، من خلال طلب شعبى بوقف كارثة محور الجزائر بالمعادي.