الخميس 23 مايو 2024

"إلى من أحببته"، و"تمارت"، و"برو بونو" يفوزا بالمراكز الأولى بمشروعات تخرج إعلام الجامعة البريطانية

بوستر المشروع

أخبار16-7-2021 | 17:29

سليمان عبدالعظيم

انتهت كلية الإعلام بالجامعة البريطانية في مصر أول أمس من مناقشة مشروعات تخرج طلابها بأقسام السينما والإذاعة والتليفزيون واتصالات التسويق والعلاقات العامة، وتحديد المراكز الثلاثة الأولى بكل قسم.
فقررت لجنة التحكيم المكونة من المخرج الكبير عمر عبد العزيز و الممثل القدير محمود قابيل والممثلة القديرة سلوى محمد علي والناقد الفني احمد النجار فوز الأفلام الثلاثة: "إلى من أحببته"، "لقمة المستحية Fois Gras" ، و "يوتوبوس" بالمراكز الثلاثة الأولى بمشاريع تخرج قسم السينما.


 وتشرف على المشاريع قسم السينما لجنة مكونة من أساتذة الكلية وهم المخرج داني سمير سيف والمخرج الكبير هاني لاشين والمخرجة نادين محمد خان و د. كارلا جارسيا تحت إشراف عميد كلية الإعلام ا.د. محمد شومان و نائب العميد د. عادل صالح. 
يذكر أن هذه هى الدفعة الرابعة من قسم السينما الذي أسسه المخرج الراحل الكبير د.سمير سيف.
وبقسم الإذاعة والتلفزيون تقاسما المركز الأول الفيلمان التسجيليان "تمارت" والذي يحكي عن حياة الأمازيغ في واحة سيوة، للطالبات نيهال مصطفى، ومارينا جرجس وتسنيم اسامة، وفيلم "انتباه"  وهو اول فيلم وثائقي لطلبة كلية الاعلام يُصور تحت الماء. ويتناول الفيلم الأخطار التي تهدد الشعب المرجانية في واحدة من أهم مناطق الغوص في مصر والعالم  في دهب، وهو من تنفيذ الطالبات حنان طارق، ومنى محمود، ونادية حسن ونورا حاتم. ولتنفيذ الفيلم والتصوير تحت الماء، خاضت الطالبات دورات مكثفة في الغوص، وفي تقنيات التصوير في أعماق البحار. وبذلك يكون لكلية الاعلام في الجامعة البريطانية الريادة في تخريج جيل جديد من الإعلاميين يمتلك المهارات اللازمة لتناول القصص الإخبارية المرتبطة بشواطيء مصر الممتدة.


 وبقسم الاتصالات التسويقية التكاملة، فاز بالمركز الأول مشروع تطبيق "برو بونو" والذي يهدف إلى تقديم خدمة الاستشارات القانونية لغير القادرين من خلال تطبيق موبايل وخط ساخن. وفاز بالمركز الثاني مشروع تطبيق "قريب" والذي يهدف إلى تطوير وتسويق تطبيق موبايل يضم العديد من وسائل المواصلات في مصر مما يتيح للمستخدم معرفة سبل المواصلات المختلفة ومواعيدها واسعارها وتوافر اماكن بها. وفي المركز الثالث فاز مشروع يهدف إلى تسويق سوق الفسطاط كواجهه تضم مجموعة فريدة من الحرف اليدوية المصرية الأصيلة.