الثلاثاء 14 مايو 2024

حياة كريمة مبادرة لكل المصريين.. مصطفي زمزم: تنظيم «قوافل طبية» و«رد الجميل» لخدمة الريف المصري

حياة كريمة مبادرة لكل المصريين

تحقيقات16-7-2021 | 21:35

محمود بطيخ

منذ أن أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي، مبادرة "حياة كريمة"، من أجل تطوير القرى المصرية، ورفع مستوى المعيشة للأهالي المقيمين فيها، وكان ذلك يمثابة شرارة لمشاركة كل القوى في المجتمع، بدءًا من الحكومة، التي وجهت المليارات لإنهاء ذلك المشروع في أسرع وقت، ومرورا بقوى المجتمع المدني المتمثلة في الجمعيات الأهلية، التي شاركت في ذلك العمل من أجل مصر وأبنائها.

وفي هذا الإطار أكد رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير، أن المؤسسة تشارك في الكثير من المبادرات، فيما أوضح مدير الإدارة المركزية لمؤسسة «حياة كريمة»، إن ما تم صرفه خلال عام واحد، ما يقرب من 250 مليار جنية مصري، مؤكدًا أنه من المقرر أن تنتهي عملية تطوير القرى، بالكامل خلال 3 أعوام، كما أوضح أن أولوية الإنفاق ستكون على القرى المصرية.

«صناع الخير» في شراكة استراتيجية مع «حياة كريمة» لخدمة القرى الأكثر احتياجًا

قال مصطفى زمزم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير، سفير مبادرة «حياة كريمة»، إن المؤسسة تقوم بشراكة استراتيجية بينها وبين مؤسسة حياة كريمة، في مبادرات لخدمة القرى الأكثر احتياجًا، موضحًا أن منها مبادرة "حماية"، لرعاية متضرري فيروس كورونا، ومبادرة "رد الجميل"، لتوزيع المواد الغذائية على القرى الأكثر احتياجًا في قرى حياة كريمة، ومباردة "قطار الخير"، لخدمة أهالي محافظة سوهاج لخدمة أكثر من 100 ألف مواطن.

وأضاف في تصريح خاص لـ«دار الهلال»، أن المبادرات التي تشارك فيها المؤسسة عديدة، ومنها كذلك مبادرة "التصالح حياة" لدفع التصالح للأسر الغير قادرة من دفع مخالفة تصالح البناء، وكذا "قوافل طبية"، بالشراكة مع مجلس الوزراء، ومؤسسة حياة كريمة، حيث من المقرر أن يتم تنظيم 200 قافلة على مدار سنة، لغالية القرى التي يوجد فيها الوحدات المحلية، للكشف على أمراض العيون، والقلب والجلدية، وأكثر من تخصص آخر، مضيفًا أنه سيكون هناك تعاون كبير مع مؤسسة حياة كريمة، لكل قرى حياة كريمة بالفترة القادمة.

وأشار إلى أن المؤسسة وقعت بروتوكول تعاون مع محافظة الجيزة من أجل العمل على قرى حياة كريمة بالمحافظة، حيث سيتم عمل قوافل طبية، بالشراكة مع اللجنة الطبية بمجلس الوزراء، مضيفًا انه تم توقيع بروتوكول مع محافظة الغربية، والمنوفية وقنا، والأقصر وأسوان، مؤكدًا أن كل المحافظات سيتم العمل فيها، مشيرًا إلى أنهم سيطلقون مبادرة "قدم صحيح"، حيث أنه يتم بتر أكثر من 20 الف مريض سنويًا تقريبًا في مصر.

وأفاد سفير مبادرة حياة كريمة، بأنهم سيعالجون سكان قرى حياة كريمة، من الأمراض، بالتعاون من وزيرة التضامن الدكتورة نيفين القباج، ومؤسسة حياة كريمة، ومجلس الوزراء، والمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية.

كما أكد أن المؤسسة أطلقت مبادرة مع "أي بي إم" برعاية وزارة التضامن، ووزارة الشباب والرياضة، لتدريب 100 ألف شاب مصري، موضحًا أن المنحة بدأت بالفعل، وتقدم نحو 52 ألف شاب من قرى حياة كريمة، خلال أيام معدودة، موضحًا أنه سيتم دخول الدورات بعد العيد، حيث سيكون هناك اختبارات، وسيكون هناك شهادات، و"بادجات" خاصة بـ"اي بي إم"، موضحًا أن الحاصلين على تلك "البادجات" قادرين على العمل في شركات "مالتي ناشونال".

تقييم احتياجات كل قرية ووضع خطط متكاملة للحلول

قال الدكتور ولاء جاد الكريم، مدير الإدارة المركزية لمبادرة حياة كريمة، إن مبادرة حياة كريمة، تعد من أهم الأشياء التي ستتولاها الدولة وتنفق عليها خلال الأعوام الثلاث القادمة، مؤكدًا أن حجم الميزانية المطلوبة لذلك المشروع هي 700 مليار جنيه.

وأكد جاد الكريم في تصريح خاص لـ«دار الهلال»، إن ما تم صرفه خلال عام واحد، ما يقرب من 250 مليار جنية مصري، مؤكدًا أنه من المقرر أن تنتهي عملية تطوير القرى، بالكامل خلال 3 أعوام، كما أوضح أن أولوية الإنفاق ستكون على الالقرى المصرية.

وأضاف أنه تم البدء في عدد 1413 قرية، ويمثل ذلك العدد ثلث القرى المصرية الموجودة، حيث سيتم الانتهاء منها خلال عام تقريبًا، مشيرا إلى أن ما تم الانتهاء منه بالفعل، هو تطوير 143 قرية المصنفين، ضمن القرى الأكثر احتياجًا. كما أوضح أنه سيتم العمل على 4600 قرية وهم إجمالي القرى المستهدف إنهائهم، خلال الثلاث سنوات.

وأشار إلى أن التطوير سيكون على أكثر من جانب، من بينها الجوانب الأساسية مثل الصرف الصحي، والغاز الطبيعي، ومياه الشرب، والاتصالات، وكذا الخدمات التنموية، مثل الوحدات الصحية، والمستشفيات والمدارس، والكهرباء، ومراكز الشباب، والمجمعات الخدمية، وإنشاء مجمع حكومي في كل قرية، ومجمعات إنتاجية، وخدمات زراعية في الوحدات القروية، وأفاد أن التطوير كذلك سيشمل رفع كفاءة ما يقارب 100 ألف منزل متهالك، من المنازل الأولى بالرعاية.

وقال الدكتور ولاء أنه يتم تقييم احتياجات كل قرية، وتحليلها، لمعرفة متطلبات القرى من خلال الساكنين، ومن ثم يتم التنسيق بين المؤسسة والمحافظات، والجهات المركزية، مضيفًا أن ما يتم في الوقت الراهن، هو وضع خطة تنموية متكاملة لكل قرية من القرى.

Dr.Radwa
Egypt Air