بحث رئيس مجلس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك، مع مختار ديوب مدير مؤسسة التمويل الدولية، تحضير القطاع الخاص للاستفادة من المرحلة القادمة بعد بداية عملية إعفاء ديون السودان، وذلك على هامش اجتماع قمة رؤساء الدول والحكومات الإفريقية لدعم التجديد لموارد الوكالة الدولية للتنمية، في كوت ديفوار.
وبدأت مؤسسة التمويل الدولية العمل مع الحكومة السودانية لتطوير بيئة الأعمال من حيث القوانين والتشريعات والمؤسسات والمجالات التي يمكن أن تساعد المؤسسة في تحريك الاستثمار فيها مثل الزراعة والطاقة والاتصالات والتكنولوجيا.
وذكر مجلس الوزراء السوداني، في بيان صحفي، أن رئيس الوزراء أكد أن إعفاء الديون عملية تتطلب دورا أكبر ومحوريا للقطاع الخاص، خاصة القطاعات الحيوية مثل الزراعة والطاقة.
وأشار إلى أهمية دور المؤسسات مثل مؤسسة التمويل الدولية في تحديث مشاريع الطاقة والقطاعات المالية والمصرفية وعودة المصارف العالمية للعمل بالسودان، الأمر الذي يحتاج للدمج والتأهيل للمصارف الصغيرة كي تواكب التطورات في هذا المجال على المستويين الداخلي والعالمي.
ودعا حمدوك، مدير مؤسسة التمويل الدولية لزيارة السودان، ورحب ديوب بالدعوة، وأكد اهتمامهم بالعمل في السودان في الوقت الراهن، كما أكد بدء الترتيب لفتح مكتب لمؤسسة التمويل الدولية في السودان مع رغبتهم في أن تنجح تجربة السودان ليعود لسابق عهده.