ارتفعت حصيلة قتلى الفيضانات العارمة الناجمة عن الأمطار الغزيرة في ألمانيا وبلجيكا إلى 153 شخصا، فيما يخشى من أن أعداد القتلى مرشحة للزيادة في ظل مواصلة رجال الإنقاذ البحث عن المئات من المفقودين.
وأعلنت السلطات الألمانية، وفقا لصحيفة "فيلت" اليوم السبت، أن حصيلة ضحايا الفيضانات والعواصف التي ضربت ولايتي شمال الراين - فستفاليا وراينلاند بالاتينات، ارتفعت إلى 133 شخصا على الأقل.
وذكرت الصحيفة أن السلطات في ولاية راينلاند بالاتينات أعلنت أن عدد الضحايا ارتفع اليوم إلى 90 شخصا، فيما أعلنت ولاية شمال الراين- فستفاليا ارتفاع عدد الضحايا إلى 43 شخصا على الأقل.
وارتفع عدد المصابين من 362 شخصًا أمس الجمعة إلى 618 شخصا اليوم السبت.. ومن بين ضحايا كارثة الفيضانات 12 من نزلاء منشأة لذوي الإعاقات الذهنية في سينزيج في راينلاند بالاتينات، بحسب الصحيفة، وما زال الآلاف من رجال الإنقاذ يواصلون أعمال البحث في المناطق التي ضربتها الفيضانات ليلة أول أمس الخميس.
وأوضحت الصحيفة أنه من المقرر أن يزور الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، اليوم، منطقة راين إرفت التي تضررت بشدة من الفيضانات الأخيرة بولاية شمال الراين - فستفاليا، كما تخطط المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لزيارة المنطقة المتضررة بشدة في ولاية راينلاند بالاتينات قريبًا.
وفي بلجيكا، لقي 20 شخصًا مصرعهم جراء الفيضانات، بحسب آخر الإحصائيات الرسمية.
وذكرت صحيفة "ذا بروسلز تايمز" البلجيكية أن الحكومة الفيدرالية قررت أن يكون يوم 20 يوليو حدادا وطنيا على أرواح ضحايا الفيضانات وموجة الطقس السيئ التي شهدتها البلاد في الأيام الأخيرة، بحسب ما أعلنه رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو خلال مؤتمر صحفي أمس الجمعة.