قالت مصادر عسكرية أمريكية أنه قد تم بنجاح إنتاج "مقذوفات نووية متطورة " لتزويد غواصة القصف النووي الأمريكية " ترايدنت – 2 " بها وهو ما سيشكل إضافة إلى قدرة الردع الدفاعي للقوات البحرية الأمريكية في المرحلة المقبلة.
وقال خبير التسلح الأمريكي تشارلز فيردون الذى كان مسؤولا عن تطوير قدرات القصف النووي من الأعماق للغواصات الأمريكية - في تصريح لمنصة "ديفنس وان" الأمريكية المتخصصة في الشأن الدفاعي- إن المقذوفات الجديدة سيطلق عليها مسمى "W88 Alt 370" وهي ستكون تطويرا للمقذوفات "W88" التي بدأت المختبرات الدفاعية الأمريكية تطويرها منذ 11 عاما وواجه تطويرها عددا من المشاكل الفنية تم التغلب عليها بحلول بسيطة اهتدى إليها خبراء التصنيع العسكري الأمريكيين.
وأشارت " ديفينس وان " إلى أن إنتاج تلك النوعية العالية الدقة من المقذوفات النووية التي تطلق من الأعماق سيتكلف مليارات الدولارات خلال العقدين القادمين.
وكشفت عن أن مكونات بسيطة لا يتجاوز سعر الواحد منها 5 دولارات قد ساعد في حل مشكلة فنية في دوائر كهرباء تلك المقذوفات أدت إلى تعطل البدء في إنتاجها لمدة 18 شهرا، كما تم بمكون آخر لا تتعدى قيمته 75 دولار إنهاء عثرة فنية في برنامج إنتاج تلك المقذوفات أجلت إنتاجها من العام 2016 إلى العام 2019 وهو العام الذي شهد البدء في الإنتاج التجريبي لها وصولا إلى إنتاج أول نسخة منها واختبارها بنجاح وهو ما تم الإعلان عنه اليوم.