قدم المخرج المسرحي محمد حمزة، عرضه المسرحي الأخير الفيرماخت (هتلر عاد ليبدأ جحيمكم) مع فرقة بمسرح المركز الثقافي بالجيزة، ضمن فعاليات الموسم المسرحي لعام 2020 ـ 2021 للإدارة العامة للمسرح بالهيئة العامة لقصور الثقافة، التي مازالت تواصل تقديم عروضها المسرحية في مختلف الفروع الثقافية.

"دار الهلال" التقت مخرج العرض محمد حمزة، لتتعرف منه على ملامح وسمات تجربته الجديدة "الفيرماخت". 

وفي تصريحات خاصة لبوابة "دار الهلال": قال المخرج محمد حمزة إنه يقدم مسرحية الفيرماخت عن الرواية لكاتبها الدكتور عمرو البدالي، التي تحمل نفس الاسم، وتحمل  الكثير من الأفكار التي غرسها أصحابها في نفوس البشر، وغيرت معالم الأرض وخريطة الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية في مختلف دول العالم العربي والغربي، ويتساءل حمزة في عرضه.   

وينشد أن يشاركه تلك التساؤلات جمهوره وكل المتفرجين على العرض المسرحي، "فماذا فعلت أفكار فرديرش نيتشه، وهيمنة عائلة روتشيلد اليهودية، صاحبة النفوذ المالي العالمي إلى الآن، في مواجهة أفلاطونية شاعر المقاومة (شاعر الأرض) وهو أحد أيقونات الشعر العربي الحديث، شاعر الأرض المقدسة محمود درويش.

صور المقاومة

وأضاف محمد حمزة، أن أحداث عرضه المسرحي تأتي في الفترة الزمنية لما بعد الحرب العالمية الثانية بثلاثة أعوام، وذلك عندما بدأ اليهود في العودة إلى ألمانيا الغربية، بعد أن عزموا الأمر، واتخذوا القرار، وحدث ذلك رويدًا رويدًا، ومن ثم يظهرون للعالم أنه قد حدثت جرائم قتل متفرقة وعنف كبير في حق الكثيرين منهم، وتوضح الأحداث أن ذاك  القاتل الذي رأوا أنه ما كان يقصد غير لإبادتهم، كان يترك على الحوائط جملة أصبحت هي الأشهر في العالم (هتلر عاد ليبدأ جحيمكم).

وفي ذلك الوقت يقدم لنا العرض أيضًا أحداث النكبة عام 1948 في فلسطين، وصور المقاومة لأهل الأرض المقدسة "فلسطين"، وتتصاعد الأحداث بين صور المقاومة، ونضال الفلسطينين ضد كل معتصب لأرضهم، وحقد اليهود الدفين وهلهعهم نحو قاهرهم "أدولف هتلر"، كما تأخذنا الرواية وكذلك العرض إلى بداية الحركة الصهيونية في فلسطين، وكما تظهر لنا كم الوحشية والهمجية في معاملتهم لأهل فلسطين، أصحاب الأرض والتاريخ كما تقدم توثيقا في صور قوية وحية بالدراما، لما حدث في مذبحة دير ياسين، ولتؤكد وحشية أعداء الإنسان ووحشية الصهاينة.

 

 

 

فريق العرض

جانب من العرض 

جانب من العرض