مع اقتراب عيد الأضحى ، يتم التساؤل من قبل ربات المنزل عن بعض الأفكار اللازمة للحفاظ على اللحوم وتخزينها  بطريقة صحية ، ونرصد لكم من خلال السطور التالية كيفية تناول وتخزين اللحوم بشكل صحي  وفقاً لموقع "raillynews" وجاءت كالتالي:

 وحذر بعض الخبراء من تجنب المشاكل المحتملة مع سلامة الغذاء في هذه الفترة عندما يكون هناك ضغط كبير علي إستهلاك اللحوم وأهمية تخزينها  ، تقديم منتجات اللحوم الحمراء المعبأة  ،وقال مهندسو الأغذية، والخبراء، أن هناك بعض الخطوات التي يجب إتباعها لاستهلاك لحوم الأضاحي بشكل صحيح. 

كما هو الحال في كل عام ، سيتم وضع موائد لذيذة في عيد الأضحى. من الضروري الاستماع إلى توصيات الخبراء من أجل منع بعض المشاكل المحتملة بسبب زيادة استهلاك اللحوم. بونفيليت ، التي تخصصت في أنشطة الجزارة والماشية منذ عام 1905 ، تشارك خبرتها في اللحوم الحمراء في ضوء أولئك الذين يتساءلون قبل عيد الأضحى.

وأوضحوا،  أن أهمية تناول اللحوم بشكل صحي ولذيذ خلال عيد الأضحي، ويعطي معلومات مهمة حول عمليات تقطيع اللحو وتعبئتها ، وهو أنه يجب أولاً أن توضع لحوم الأضاحي ، التي يتم تقطيعها  في مكان بارد ونظيف  لمدة 3-4 ساعات  ويتم تهويتها وتقليبها من وقت لآخر، والإ بهذه العملية من أجل ضمان تبريد اللحوم وإبطاء النشاط البكتيري في لحوم الأضاحي، نظرًا لأن عملية تلف اللحوم المتروكة في الكيس لفترة طويلة سوف تتسارع ، ويجب إزالة اللحوم الموضوعة في الأكياس بعد الذبح  في أسرع وقت ممكن ،و إذا لامست أي قطعه  اللحم السطح المتسخ  فهذه القطعه يفضل تقطيعها والتخلص منها بدلاً من عملية الغسيل التي تسبب انتشار البكتيريا . 

كما كشفوا، أن أفضل طريقة للحفاظ على لحموم الأضحية هو الاحتفاظ بها في الفريزر على شكل قطع كبيرة ، كلما كان اللحم أصغر حجمًا ، كلما كانت مدة صلاحيتة أقصر ، ومع ذلك يمكن للمستهلكين الذين سيجدون صعوبة في حفظ كميات كبيرة من اللحوم في المنزل أن يطوروا طريقة تقطيع مفضلة في وجبات الطعام .

وأيضا يوصي  بحفظ اللحم المفروم عند -18 درجة، و يمكن أن يكون تعبئة ما يكفي من اللحوم لاستخدامها في عملية التجميد حلاً عمليًا، و يمكن حفظ اللحوم في الفريزر  لمدة 6 أشهر  يمكننا القول إن إعادة تجميد اللحم بعد إذابته أمر غير مريح لأنه سيؤدي إلى تلفه .

كما أن  أكثر الأخطاء التي يرتكبها المستهلكون شيوعًا في المطبخ هو غسل اللحوم قبل طهيها ، وإن التصور يستند إلى حقيقة أن ظروف تقطيع اللحوم التي تمت مواجهتها في الماضي كانت في ظروف بدائية لا تضاهى مع تقنيات اليوم  قائلاً أنه يجب غسل اليدين بعد لمس اللحوم النيئة أثناء تحضير الوجبة بعد ذبح الأضحية، ويجب عدم ملامسة الخضار أو غيرها من المواد الغذائية نظرًا لوجود خطر انتشار البكتيريا .