صدر حديثًا عن الدار العربية للعلوم ناشرون ببيروت، رواية جديدة للكاتبة خديجة عاشور بعنوان "لا تتركني وحيدًا" .
تأتي أهمية هذه الرواية من كونها موسوعة كاملة عن مرض التوحد وما يجب على الأهل فعله اتجاه طفلهم المريض، والتعريف بأساليب العلاج الحديثة في المراكز الطبية، كما أنها رواية توجه نداءً عاماً للمجتمع؛ فالتوحد بحاجة لتوحد، توحد جهود مركز علاج وأسرة ومجتمع، لذلك ترفع الرواية شعار "لنتوحد لأجلهم"، ولا نتركهم وحيدين. أيضاً تأتي أهمية هذه الرواية من كونها تلقي الضوء على العالم الداخلي للطفل المتوحد، فعدم قدرته على الكلام والتعبير وشرح معاناته لا يعني أنه لا يفهم ما يدور حوله فهو يشعر ويرغب ويحب أشياء ويرفض أخرى.
تأسست الدار العربية للعلوم في عام 1987 في بيروت، ويفوق عدد اصداراتها الـ 5120 عنوان، تُصدر الدار كتباً راقية تتوجه إلى مختلف الشرائح العمرية والاهتمامات والمستويات العلمية والفكرية، تخاطب الأطفال والناشئة والطلاب والمهنيين والمثقفين وتتراوح من قصص الأطفال والناشئة وكتب الطبخ إلى مراجع طبية وأطقم تدريب لنيل شهادات الاجادة في تقنية المعلومات مع الحرص على نشر الاصدارات الثقافية والأدبية العربية والمترجمة والتشديد على نيل حقوق ترجمة كتب الأطفال والناشئة. تعمل الدار على رفد المكتبة العربية بأحدث الاصدارات الأدبية والفكرية التي تتناول الاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الوطن العربي، اضافة الى تركيزها على اصدار الروايات العربية والمعربة المميزة.