بدأت اليوم الأربعاء ثاني أيام عيد الأضحى المبارك الموافق الحادي عشر من ذي الحجة أيام التشريق، وهي ثلاثة أيام تمتد حتى رابع أيام عيد الأضحى الموافق الثالث عشر من ذي الحجة، وهذه الأيام يقوم الحجاج فيها بعدة أعمال من مناسك الحج.
وقد أوضحت دار الإفتاء الأعمال التي يقوم بها الحجاج خلال الفترة من اليوم الحادي عشر من ذي الحجة إلى اليوم الثالث عشر، وهذه الأعمال هي:
1- يبقى الحاج بمنًى حتى إذا زالت الشمس عن وسط السماء ظهرًا من أول أيام التشريق ذهب إلى رمي الجمرات.
2- يرمي كل جمرة بسبع حصيات، وتكون الحصاة بقدر حبة الفول أو النواة، ويراعي الترتيب بين الجمرات، فيبدأ بالجمرة الأولى، ثم الوسطى، ثم جمرة العقبة الصغرى، فيكون مجموع ما يرميه في اليوم الواحد إحدى وعشرين حصاة.
3- ثم يبيت بمنًى، حتى إذا زالت الشمس من اليوم الثاني من أيام التشريق (اليوم الثاني عشر من ذي الحجة) ذهب لرمي الجمرات أيضًا.
4- إن تعجل واكتفى بيومين نزل مكة بعد يومين فقط من رمي الجمرات، ولا يبقى إلى اليوم الثالث.
5- إن لم يتعجل بات بمنًى الليلة الثالثة، حتى إذا زالت الشمس من اليوم الثالث من أيام التشريق (اليوم الثالث عشر من ذي الحجة) ذهب لرمي الجمرات.
6- وبعد رمي الجمرات ينزل الحاج مكة لطواف الوداع، وبهذا يكون قد أدى نسكه.
ويجب على الحاج رمي الجمرات الثلاث طيلة الأيام التي يقضيها في منى (أيام التشريق الثلاثة)، ويكبر الله مع كل حصاة، ومن السنة الوقوف بعد رمي الجمرة الصغرى والوسطى مستقبلًا القبلة، رافعًا يديه يدعو بما شاء ويتجنب مزاحمة ومضايقة إخوانه من الحجيج.
أما جمرة العقبة الكبرى فلا يقف ولا يدعو بعدها، فمن أراد التعجل في يومين وجب عليه رمي الجمرات الثلاث في اليوم الثاني عشر، ثم يغادر منى قبل غروب الشمس، فإذا غربت عليه الشمس وما زال في منى لزمه البقاء للمبيت بها ليلة الثالث عشر، والرمي في اليوم الثالث عشر ما لم يكن قد تهيأ للتعجل فيخرج ولا يلزمه المبيت بمنى.
اقرأ أيضا:
حجاج بيت الله الحرام يشرعون في رمي الجمرات بأول أيام التشريق
أيام التشريق.. اعرف فضلها وسر سميتها