جيهان فوزي فنانة تشكيلية مصرية معاصرة، شاركت في العديد من المعارض الفنية في كل من مصر ودبي، لوحاتها تزين جدران وزارة الخارجية القطرية، شاركت في العديد من المعارض الدولية الكبيرة للفن التشكيلي في إيطاليا وبلجيكا، فنانة رفضت التقيد داخل إطار فني معين، ورفضت الانتماء لأي مدرسة فنية معروفة لتؤسس مدرستها الخاصة ذات الأصالة والعراقة المصرية، لتكون من أهم وأكبر الفنانين التشكليين في مصر والوطن العربي والعالم.

هنأت الفنانة التشكيلية جيهان فوزي الشعب المصري وكل الأمة العربية بحلول عيد الأضحى المبارك متمنية الخير والسعادة للجميع.

وأوضحت جيهان فوزي في تصريحات خاصة "لبوابة دار الهلال" عن آخر أعمالها الفنية والتي شاركت فيها في المعرض العالمي بدبي "world art Dubai" والتي تعبر عن "أسرار جمال المراة؛ عيونها"، وقالت أن سبب ظهور هذه اللوحة المبهرة عندما أتت لي إحدى صديقاتي لزيارتي في معرض world art Dubai وكان تريد منها أن ترسم لها لوحة خاصة، وهذه الصورة التي نستعرضها كانت لها، فرسمت الصورة واحتفظت بها ورسمت لها أخرى وأعطيتها لها، لأني لم أستطيع أن أترك تلك اللوحة.

وأوصت "جيهان" وعرضت بعض النصائح المهمة التي تكون حريصة أن تدعم وتوعي بها الفنانين التشكيليين في بداية حياتهم الفنية، ومن أهمها: "أن ترسم لنفسك فقط.. أولاً وأخيرًا"، حتى تستطيع أن تطور منها، ولا ترسم فقط من أجل مسابقة أو معرض، وأن لا يضعوا كل آمالهم على هذه المسابقة وهذا المعرض فقط؛ بل ارسم لأجلك أنت.

 

ووجهت جيهان فوزي رسالتها للفنانين الشباب، أن على الفنان أن يضع هدفه أمامه وأن يرسم ليس لأجل أن يشارك معي في معرض عالمي أو في مسابقة من أجل الجوائز أو ما شابه، لكن الفنان الحقيقي يرسم لنفسه ولأجل نفسه.

وأضافت أن هذه النصائح مهمة لهم لأنه عندما ينتهي المعرض الفنان يشعر بإحباط عندما لا يتم  اختياره، فأنا أؤكد أن الجميع محترف، وكلهم يمتلك موهبة، وهذا ليس معناه كوني اخترت لوحة ما وتركت الأخرى أن هذه أفضل منه على الإطلاق تمامًا، ولكني رأيت أن هذه اللوحة التي اخترتها مناسبة وشعرت بأنها أكثر احترافية، وأن التكنيك لدى اللوحة مضبوط ومتقن جدًّا، فحرام عليَّ أن أترك شخص موهوب ومجتهد، وفنان محترف ولكن يحتاج فرصة، وأفضِّل عليه آخر مازال في بدايته.

وتابعت الفنانة التشكيلية جيهان فوزي وقالت أنا شخصيًّا عندما أرسم؛ فأنا أرسم لنفسي، لأني أحب الرسم هذا فقط وكل شيء، فعندما يشارك أحد في مسابقة أختار منهم واحد أو إثنين، فهذا هو نظام المسابقة، الفائز يكون واحد أو إثنين أو ثلاثة، وعندما لا أختار أحد آخر يحبط كثيرًا، ويجول في مخيلته طالما لم يتم اختيار لوحتي فهي سيئة، ويمتنع عن الرسم، أبدًا؛ على الإطلاق، وأوكد ذلك، فكل اللوحات جميلة، ولكن لكل شيء معاييره المختلفة والخاصة التي يتم الاختيار بشأنها، فليس على الفنان أن يضع نجاحه على معرض أو مسابقة، وأن لا يستسلم لليأس أو الإحباط، ويجب على الفنان أن يعلم أن الله موزع الأرزاق، فعندما يفوز أحدهم فهذا نصيبه ورزقه، ربما لأنه اجتهد أكثر من اللزوم فالله أكرمه وجعله يفوز لأنه اجتهد، وأنا لا أضع الجمايل في حساباتي إطلاقًا، بل أقيم بناء على جودة واحترافية العمل هذا فقط وليس أكثر ولا أقل، فأنا أختار بناءً على العمل الجيد ومستحيل أن أظلم أحد أو أبدي أحد عن أحد، شغلك مميز سأختارك، شغلك مازال يحتاج إلى التطوير أأجل ذلك الاختيار، وفي هذا الوقت اسعى أن تعمل على نفسك وتجتهد وتطورها أكثر من ذي قبل، فهذا هو نظام جميع المسابقات والمعارض تختار فقط الأفضل.