ذكر رئيس مجلس النواب الأمريكي بول ريان، أن المجلس عليه "التزام" بمتابعة ومراقبة أداء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، داعيًا لتقصي الحقائق بدقة وسط تساؤلات حول تعاملات ترامب مع الرئيس السابق لمكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) جيمس كومي.
وترددت أنباء عن أن مذكرة كتبها كومي عقب لقاء جمعه بترامب تزعم أن الرئيس طلب من رئيس مكتب التحقيقات الاتحادي إنهاء التحقيق بشأن مستشار الأمن القومي المقال مايكل فلين.
ولدى سؤال ريان عن المذكرة، قال: "إن وظيفتنا هي أن نعمل بشكل مسؤول ورصين ومركز في جمع الحقائق فحسب.. هذا ما يفعله الكونجرس في ممارسته المراقبة على السلطة التنفيذية".
وأوضح ريان أن لجنة المراقبة بالمجلس سعت بالفعل للحصول على نسخة من المذكرة.
وشدد ريان على الحاجة إلى الفطنة وتجنب التخمين أو التلميح، مشيرا إلى أنه "من الواضح أنه يتم اتخاذ الكثير من الإجراءات السياسية" وأن هناك الكثير ممن يمكن أن يسعوا إلى الحاق الضرر بالرئيس.
وظهرت أول أنباء عن المذكرة عبر صحيفة "نيويورك تايمز" وتم تأكيدها من خلال وسائل إعلام أمريكية أخرى مساء أمس.
وتطرح هذه الأنباء تساؤلات حول ما إذا كان ترامب انتهك القانون من خلال إعاقته التحقيق في صلات محتملة بين فريق حملته الانتخابية وروسيا.
وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن مذكرة كومي كانت جزءا من دليل مستندي أعده يوثق ما تصور أنه مساع غير ملائمة قام بها الرئيس للتأثير على تحقيق مستمر.