الحيوانات دائما تحب من يدللها ويهتم بها وتصون الجميل لمن يصنع لها معروفا وهذا ما حدث مع الدب أرشى الذى وقع فى حب السيدة فيرونيكا ديشكا التى أنقذته من الموت فى أحد الغابات البرية بعد أن كان يطلق عليه النار في محاولة اصطياده وأخذته معها وأصبح يعيش بجوارها ويستمتع بالرحلات التى تقوم بها كما أصبح يمارس أنشطة متنوعة بجانبها وذلك بحسب ما ذكرت صحيفة "الديلى ميل" الإخبارية.
والمعروف عن الدببة أنها كغيرها من حيوانات الغابات تتأقلم على العيش فى جميع الأماكن المناسبة من ناحية الجو والمناخ ، وبالرغم من ضخامة حجمها فهى تخاف الإنسان وغدره، وهي تتواجد في بعض الأحيان على مقربة من البشر لكنها تبقى تتفاداهم وغالباً ما تعي وجود الإنسان قبل أن يعي هذا الأخير وجودها، لذلك فإن النزاعات قليلة ومتجنبة .
ولهذا كان تأقلم الدب أرشى سهلا خاصة بعد إنقاذ فيرونيكا له من الموت فأصبح يعتبر نفسه مسئولا هو الأخر عنها وعن حمايتها فيحب الدب أرشي وفيرونيكا ديشكا قضاء بعض الوقت في "الصيد" معًا في بحيرة الغابة في موطنهم الأصلي نوفوسيبيرسك ، الموجود في جنوب سيبيريا .
وتقول فيرونيكا: هو يراني كأحد أفراد عائلته ، نتشارك الطعام ، كما ينام بين ذراعي عندما يخاف ، ويختبئ ورائي كما أنه يقوم بحمايتى من أى خطر يحيط بى كما أنه يساعدنى فى كل ما أقوم به من أنشطة يومية .
لقد أنقذناه أنا وزوجى من حديقة السفاري ولكن لا يمكننا إطلاق سراحه في البرية لأنه عاش في الأسر طوال حياته.
يقضي أرشي كل يوم معنا ويعشق الماء بجنون إنه يحبها كثيرًا يكون سعيد للغاية عندما آخذه إلى أماكن جديدة ، فأنا اعتبره مثل أحد أبنائى كما أقوم بأخذ الصور التذكارية معه وأقوم بعمل جلسات تصوير خاصة بنا.