الثلاثاء 21 مايو 2024

«ترامب» يحتاج 10 دقائق للرد على بيونج يانج

17-5-2017 | 19:06

كتبت- ميادة محمد

في مقال للكاتب كريس بيريز بصحيفة «نيويورك بوست»، قال إنه وفقًا للخبراء، فإن الرئيس دونالد ترامب قد يستغرق فقط 10 دقائق، لاتخاذ قرار بشن ضربة انتقامية ضد كوريا الشمالية، فور إطلاق صاروخ من بيونج يانج قادر على الوصول إلى الأراضي الأمريكية.

ونقل عن العالم ديفيد رايت، من برنامج الأمن العام، ومحلل الصواريخ ماركوس شيلر، من وكالة أناليتيكش بألمانيا، سيناريو قد يحدث في حالة حدوث ضربة نووية من كوريا الشمالية.

فوفقًا لـ«رايت»، فإن الجدول الزمني لإعداد الصواريخ للإطلاق، قصير جدًا حتى بالنسبة للصواريخ بعيدة المدى، ويحتاج الرئيس فقط إلى 10 دقائق فاصلة بين القرار والإطلاق، وفي الوقت الذي يصر فيه الخبراء على أن كوريا الشمالية لاتزال غير قادرة على إطلاق صاروخ يمكن أن يصل إلى الولايات المتحدة،ادّعت الدولة الشيوعية أنها تستطيع ذلك.

كما زعمت وكالة الأنباء الكندية، أن بيونج يانج لها القدرة على إرسال رأس نووي ثقيل كبير الحجم عبر المحيط الهادئ، عقب اختبارها لصاروخ هواسونج 12 قبل أيام.

في نفس الوقت، صرح كيم دونج يوب، الأستاذ بجامعة كيونجنام الكورية الجنوبية، لوسائل الإعلام المحلية، بأنهم سيكونون محظوظين إذا وصل صاروخهم إلى ألاسكا أو هاواي في أفضل الأحوال.

وتساءل الكاتب، كم وقت سيستغرق الصاروخ الكوري الشمالي للوصول إلى أمريكا، ففي حين يعتقد رايت أن صاروخًا عابرًا للقارات إذا تم إطلاقه من السعودية، سيستغرق أكثر من نصف ساعة للوصول إلى سان فرانسيسكو، بينما قال شيلر إنه يعتقد أن الأمر سيستغرق أقل من 30 دقيقة.

ووفقًا لشيلر ورايت، فإن نيويورك وواشنطن، تقعان على بعد أقل من 6.800 ميلا، ومن المحتمل أن يكون الوقت بين 30 و40 دقيقة قبل إصابة الهدف، مما يعني أن الإدارة الأمريكية، ستكون لديها فرصة للرد وإعداد صواريخها التي سيستغرق فقط 10 دقائق.

بينما سيكون لحلفاء أمريكا حول شبه الجزيرة الكورية، وقت أقل بكثير في حال قرر الزعيم الكوري كيم جونج أون، مهاجمة جيرانه جنوب المحيط الهادئ.

وأوضح العالمان، أن الأشخاص الذين يعيشون في سيول، سيكون لديهم وقت من صفر إلى 6 دقائق، من لحظة إطلاق الصاروخ إلى وقت الوصول للهدف.

أما هؤلاء الذين يعيشون في اليابان، فسيكون لديهم وقت أطول للاستعداد، ولكن ليس كثيرًا، حيث يقدر العلماء هذا الوقت بحوالي 10  إلى 11 دقيقة قبل وصول الصاروخ إلى طوكيو.