بعد سلسلة من الاكتشافات المثيرة للجدل حول الاستخدام المزعوم لبرنامج المراقبة والتجسس "بيجاسوس" من جانب عدة عدة حكومات، أعلنت فرنسا أنها تقوم بالتحقيق في تلك المزاعم رسميا.
وقال المتحدث باسم الحكومة جابرييل أتال، في مقابلة مع إذاعة "فرانس إنتر" اليوم الخميس، إن الرئيس إيمانويل ماكرون يتعامل مع الأمر "بجدية بالغة".
وقال إن لجنة خاصة في قصر الإليزيه برئاسة ماكرون، ستتعامل مع المسألة.
وقد تم تحديد ماكرون والعديد من أعضاء الحكومة الفرنسية على أنهم أهداف محتملة لهجمات التجسس عام 2019، بحسب ما ذكرته صحيفة "لوموند" الفرنسية.
ويهدف البرنامج ، الذي أنتجته شركة إن إس او" ، للاستفادة من الثغرات الأمنية في برامج الهواتف الذكية للوصول إلى البيانات الخاصة.