استقبلت دار الإفتاء سؤالا من شخص ما يريد الإجابة على سؤاله من خلال مذهب الحنفية، قائلًا "لو صحَّ ابني من المرض فسأطعم المصلين الحاضرين في يوم الجمعة في هذا المسجد.. فهل يجوز للأغنياء أن يأكلوا من هذا الطعام؟"، أو نَذَر "لو صحَّ ابني من المرض فسأضحي الغنم في يوم عيد الأضحى.. فهل يجوز للأغنياء أن يأكلوا من هذا اللحم؟".
وردت عليه دار الإفتاء، قائلة: "النذر في الحالتين صحيحٌ".
وأضافت دار الإفتاء، أنه لا يجوز للأغنياء الأكل منه على مذهب الحنفية؛ موضحة أن الزكاةَ لا تصحُّ للأغنياء، فكذلك لا يصح نذرُ الصدقةِ لهم.
وتابعت الإفتاء: ومَن نذر الأضحية فعليه شاتان: شاة للأضحية، وشاة للنذر، إلا إذا كان قد قصد بنذره الإخبارَ عن الأضحية الواجبة لا الزيادة عليها؛ فيلزمه حينئذٍ شاةٌ واحدة.