وجه التصويت الفاشل في مجلس الشيوخ ضربة لإطار عمل البنية التحتية للحزبين (الجمهوري والديمقراطي)، لكن الخطة قد تكون لها فرصة للمضي قدمًا مرة أخرى في أقرب وقت.
وصوت الجمهوريون الذين يعملون على صياغة الاقتراح البالغ قيمته 1.2 تريليون دولار ضد تقديمه أثناء صياغة التشريع النهائي. على الرغم من الفشل قال أعضاء مجلس الشيوخ البالغ عددهم 22 من الديمقراطيين والحزب الجمهوري الذين وضعوا الخطة إنهم يأملون في الإفراج عن القانون والمضي قدمًا في مشروع القانون "في الأيام المقبلة".
التصويت يترك الأولوية التشريعية العليا للرئيس جو بايدن في حالة تغير مستمر، إذا انهارت الصفقة بين الحزبين لتجديد النقل والنطاق العريض والمرافق، فسيتعين على الديمقراطيين التفكير فيما إذا كان عليهم إقران خطط البنية التحتية المادية بحزمتهم المنفصلة البالغة 3.5 تريليون دولار للتصدي لتغير المناخ ورعاية الأطفال والرعاية الصحية.
يعتبر بايدن أن الخطة مهمة جدا لتعزيز الاقتصاد وإعداد البلاد لمواجهة ارتفاع درجة حرارة الأرض، وقال بايدن إنه يعتقد أن مجلس الشيوخ سيصوت يوم الإثنين القادم لدفع إطار عمل الحزبين الذي تفاوض عليه مع أعضاء مجلس الشيوخ.
وقد انتهج الديمقراطيون استراتيجية مخادعة للحصول على كل من فقرات جدول أعمالهم من خلال الكونجرس إنهم يهدفون إلى تمرير خطة البنية التحتية المادية بأصوات الجمهوريين، ثم توسيع شبكة الأمان الاجتماعي دون دعم الحزب الجمهوري.
وقال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر ديمقراطي من نيويورك إنه يريد إحراز تقدم على الجبهتين قبل مغادرة الغرفة لواشنطن في أغسطس ويهدف إلى تمرير خطة البنية التحتية المكونة من الحزبين والموافقة على قرار الميزانية الذي سيسمح للديمقراطيين بتمرير مشروع القانون الخاص بهم من خلال مجلس الشيوخ المنقسم بالتساوي بأغلبية بسيطة.