توقّع وزير الري الأسبق الدكتور محمد نصر الدين علام، أن تشهد الأيام المقبلة الوصول إلى مبادرة دولية تنهي أزمة سد النهضة.
وقال علام، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "التصريحات الإثيوبية، وغيرها من التصريحات الدولية، تثير التوقعات بقرب طرح مبادرة دولية (الأغلب أمريكية) بالتوازى مع مخرجات مجلس الأمن، وقد تكون فضفاضة قابلة للتأويل لإرضاء أطراف الأزمة، وفيجب الحذر فى تصريحاتنا، والتأكيد على الثوابت المصرية بعيدا عن النيات الحسنة".
وصفت وزارة الخارجية الإثيوبية، يوم الخميس الماضية، تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي الأخيرة بشأن سد النهضة بأنها إيجابية، مؤكدة أن إثيوبيا "مع التعاون والتنمية المشتركة".
وقال المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية دينا مفتي، في تصريحات صحفية: "لا نمانع في التوصل لاتفاق مربح بشأن سد النهضة حول الملء والتشغيل، لكن لا يمكن أن نوقع اتفاقًا نهائيًا، ولا يوجد اتفاق قانوني شامل ونهائي في العالم".
كما جدد استعداد بلاده لاستئناف مفاوضات سد النهضة في أي وقت تدعو لها قيادة الاتحاد الإفريقي.
وكان الرئيس السيسي قال في خطابه خلال المؤتمر الأول لمشروع حياة كريمة، إن مخاوف المصريين بشأن أزمة المياه مشروعة، وأكدنا على ضرورة عدم المساس بحصة مصر من المياه.
وتابع: "أكدنا دائمًا استعدادنا لنقل الخبرات في مشاريع الكهرباء والإنتاج الزراعي لكل أشقائنا في القارة الأفريقية".
وشدد على أن تحرك مصر في مجلس الأمن الدولي بشأن قضية سد النهضة الإثيوبي جاء لوضع القضية على أجندة المجتمع الدولي، مضيفًا أن بلاده طالبت باتفاق قانوني ملزم بشأن ملء وتشغيل سد النهضة.
وأعلنت أديس أبابا، الإثنين الماضي، اكتمال الملء الثاني لسد النهضة، وسط تشكيك ورفض من جانب القاهرة والخرطوم.
