حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) من انهيار شبكة إمدادات المياه في لبنان.
وقالت المنظمة اليوم/ الجمعة/، حسبما ذكرت قناة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، إن أكثر من 71% من تعداد سكان دولة لبنان، أي أكثر من 4 ملايين شخص بينهم مليون لاجئ، باتوا في "خطر" فقدان القدرة على الوصول إلى المياه.
وتضيف المنظمة التابعة للأمم المتحدة أنه من المتوقع توقف ضخ المياه تدريجياً في جميع أنحاء البلاد في الأسابيع الأربعة إلى الستة المقبلة بسبب نقص التمويل والوقود والإمدادات الأخرى مثل الكلور وقطع الغيار.
وتأتي توقعات الأمم المتحدة في ظل استمرار أزمات أخرى من بينها أزمة النقص الحاد في المازوت المستخدم في تشغيل الأفران والمولدات الكهربائية التي تمد المستشفيات والمنازل بالكهرباء.
وتعد أزمة المحروقات أحد نتائج الأزمة الاقتصادية بلبنان والتي صنفها البنك الدولي ضمن أسوأ 3 أزمات في التاريخ منذ منتصف القرن التاسع عشر الميلادي.
وتتفاقم الأزمة الاقتصادية نتيجة أزمة سياسية تتسبب حتى اليوم في فراغ حكومي منذ استقالة حكومة حسان دياب في العاشر من أغسطس العام الماضي والتي تتولى تسيير الأعمال بمهام محدودة حاليا في ظل الخلافات التي حالت دون تشكيل حكومة حتى اليوم.