الأربعاء 27 نوفمبر 2024

تحقيقات

بحضور وفود 85 دولة.. كل ما تريد معرفته عن مؤتمر الإفتاء العالمي السادس

  • 24-7-2021 | 14:08

مؤتمر الإفتاء العالمي

طباعة
  • أماني محمد

ينطلق في أغسطس المقبل المؤتمر العالمي الذي تنظمه دار الإفتاء المصرية بشكل سنوي بحضور وفود من كافة الدول العربية والإسلامية حول العالم ونخبة من القيادات الدينية وممثلي دُور الإفتاء على مستوى العالم، حيث يعقد هذا العام في نسخته السادسة بحضور وفود من 85 دولة.

وقد أوضحت دار الإفتاء أبرز المعلومات حول المؤتمر المقبل وهي:

العنوان: «مؤسسات الفتوى في العصر الرقمي.. تحديات التطوير وآليات التعاون».

الرعاية: يعقد المؤتمر برعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي.

الزمان: الثاني والثالث من شهر أغسطس 2021.

المكان: القاهرة - فندق الماسة - مدينة نصر.

شعار المؤتمر: "نحو مؤسسات إفتائية رقمية".

 

أهداف المؤتمر

  1. زيادة الوعي بأهمية الرقمنة وما يعود من تفعيلها في المؤسسات الإفتائية على حالة الإفتاء وتفعيل دوره في المجتمعات.
  2. توضيح متطلبات تطوير المؤسسات الإفتائية تقنيًّا لإدخالها في عصر الرقمنة.
  3. دعم التقنيات الرقمية القائمة في المؤسسات الإفتائية ونشرها بين أعضاء الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم.

 

المشاركون:

يشارك في المؤتمر وفود من نحو 85 دولة من مختلف دول العالم، يمثلون كبار المفتين والوزراء والشخصيات العامة، كما تشارك نخبة من القيادات الدينية وممثلي دُور الإفتاء على مستوى العالم.

 

أبرز الدول المشاركة

المملكة العربية السعودية، المملكة الأردنية الهاشمية، الجمهورية اللبنانية، فلسطين، الإمارات، العراق، أذربيجان، الجزائر، السودان، نيجيريا، غينيا، أوغندا، رواندا، باكستان، الهند، اليمن، ماليزيا، إندونيسيا، روسيا، بولندا، أستراليا، الولايات المتحدة الأمريكية، كازاخستان، كرواتيا، اليونان، البوسنة والهرسك، الشيشان، جزر القمر، هولندا… وغيرها.

 

محاور المؤتمر

المحور الأول: الإفتاء الجماعي ومؤسساته.. الواقع والمأمول.

المحور الثاني: مؤسسات الفتوى في العصر الرقمي.. تحديات التطوير ونماذج المعالجة.

 ومن المزمع أن يُختَتَم المؤتمر بجلسة ختامية تحتوي على عدة فعاليات بجانب البيان الختامي.

 

ورش العمل:

تعقد خلال المؤتمر ثلاث ورش عمل حول "الفتوى والعصر الرقمي .. كيف نقتحم الميدان؟"، وورشة أخرى عن عرض نتائج حصاد المؤشر العالمي للفتوى في 2020/2021م، وورشة أخيرة بعنوان: "التعليم عن بُعد.. طريقٌ للتأهيل الإفتائي باستخدام التقنية الرقمية".

 

مشروعات يكشف عنها الستار

  1. الإعلان عن وثيقة "التعاون الإفتائي.
  2. إزاحة الستار عن أكبر موسوعة "المعلمة المصرية للعلوم الإفتائية".
  3. الإعلان عن الدليل المرجعي لمواجهة التطرف، والانحرافات الفقهية للمتطرفين.
  4. إعلان الفائز بجائزة الإمام القرافي لهذا العام.
  5. تخريج دفعة من أئمة روسيا الذين تدربوا على الإفتاء.

تفاصيل المؤتمر

وكان فضيلة الدكتور إبراهيم نجم -مستشار مفتي الجمهورية، الأمين العام للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، قد أوضح في تصريحات سابقة له، أن فكرة المؤتمر جاءت بهدف تفعيل جملة أهداف استراتيجية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم؛ وعلى رأسها إقامة جسور التعاون بين المؤسسات الإفتائية، وكذا تطوير العمل الإفتائي بتطبيق التحول الرقمي؛ حتى تؤدي الأمانة العامة رسالتها وتحقق أهدافها في تفعيل التعاون بين أعضائها من المؤسسات الإفتائية، وخاصة في سياق الدخول بالعملية الإفتائية في عصر النهضة الرقمية؛ حيث عزمت الأمانة على إقامة مؤتمرها لعام 2021م تحت عنوان «مؤسسات الفتوى في العصر الرقمي.. تحديات التطوير وآليات التعاون» ليُمثل إجراءً فاعلًا يعكس هذه الأهداف، ويكون كاشفًا عن أهمية التقنية الرقمية؛ مناقشًا ومحللًا قضايا إدخال المؤسسات الإفتائية في العصر الرقمي، وتحديات تطبيق الرقمنة داخلها وكيفية الاستفادة بالتقنيات الحديثة في إقامة جسور التعاون بين هذه المؤسسات، وخاصة في سياق استخدام الاجتهاد الجماعي، ووضع طرائق وآليات للفتوى الجماعية بجميع صورها الوطنية والعالمية، وبيان مدى استخدام المؤسسات الإفتائية للتطور الرقمي في عبور الأزمات ومواجهة الجوائح، مثل جائحة "كورونا"، وتفعيل الإفتاء الجماعي في التعامل مع هذه الأزمة.

 

وحول أهداف المؤتمر أوضح مستشار مفتي الجمهورية أن أهداف المؤتمر تتمحور حول زيادة الوعي بأهمية الرقمنة، وما يعود من تفعيلها في المؤسسات الإفتائية على حالة الإفتاء وتفعيل دوره في المجتمعات، وتوضيح متطلبات تطوير المؤسسات الإفتائية تقنيًّا لإدخالها في عصر الرقمنة، وكذلك دعم التقنيات الرقمية القائمة في المؤسسات الإفتائية ونشرها بين أعضاء الأمانة العامة، إضافة إلى مناقشة وسائل الوقوف على متطلبات المستفتين في مختلف الدول الأعضاء، ووضع الآليات المناسبة لتحقيق هذه المتطلبات باستخدام التقنية الرقمية، وإظهار قدرة المؤسسات الإفتائية على التخطيط الاستراتيجي للتعامل مع العالم الرقمي وغيره من التحديات، فضلًا عن السعي إلى التعريف بالتجارب الثرية في مجال التحول الرقمي لبعض مؤسسات الفتوى في العالم الإسلامي، وكذلك بيان مدى استجابة الإفتاء كعِلم للتقنيات الحديثة، وتوضيح مدى استفادة المؤسسات الإفتائية من التطور الرقمي في مواجهة جائحة "كورونا".

وأضاف مستشار مفتي الجمهورية، أن المؤتمر يهدف أيضًا إلى مناقشة كيفية تفعيل الإفتاء الجماعي في المؤسسات الإفتائية في مواجهة الجوائح وعبور الأزمات، ووضع تصور دقيق لما يعوق التعاون والتكامل بين مؤسسات الإفتاء، يشمل: المظاهر، والأسباب، وطرق الحل، وكذلك تجلية التشريعات القانونية التي تتعلق بعملية التحول الرقمي وتأثيرها على المؤسسات الإفتائية، إلى جانب تبني آليات لنشر ثقافة الإفتاء والاستفتاء الرقمي على مستويات شتى، والخروج بمبادرات عاجلة لتفعيل التعاون بين المؤسسات الإفتائية المختلفة. كذلك لن تغفل أهداف المؤتمر تطوير الأداء الإفتائي للعاملين في مؤسسات الفتوى من خلال توظيف التكنولوجيا الرقمية واستثمارها إيجابيًّا في عملية التطوير ووضع خطوات عملية لتحقيق التطوير.

وكشف فضيلة الدكتور إبراهيم نجم عن أهم محاور المؤتمر، التي ستشمل محورًا بعنوان: "الإفتاء الجماعي ومؤسساته.. الواقع والمأمول"، ومحورًا ثانيًا حول: "مؤسسات الفتوى في العصر الرقمي.. تحديات التطوير ونماذج المعالجة"، أما المحور الثالث فيأتي بعنوان: "الإفتاء الجماعي في أزمنة الجوائح والأزمات"، كما يتحدث المحور الرابع عن: "تفعيل التطور الرقمي في مؤسسات الفتوى لمواجهة الجوائح وعبور الأزمات".

أخبار الساعة

الاكثر قراءة