الألوان هى الشيء الذى قام الإنسان بتطويره منذ قديم الزمان، فقد بدأ باستخدام النباتات في تلوين الملابس واللوحات الفنية وكذلك الأعلام التي تعبّر عن انتماءاتهم وتوجهاتهم السياسية ثم تطورت التقنيات المستخدمة للتلوين وأصبحت أكثر تقدما حتى أصبحت الألوان هى محور حياتنا.

وأثبتت الكثير من الدراسات أن للألوان تأثيراً في خلايا جسم الإنسان، بحيث يساهم بعضها في توليد طاقة إيجابية تُشعر المرء بالراحة النفسية والهدوء، بينما بعضها الآخر يجعله عُرضةً للتوتر والانزعاج، ولهذا يفضّل المرء لوناً على غيره من الألوان، لكونه مرتبطاً بخلايا جسمه ويؤثر في نفسيته.

فيمكن للألوان أن تعالج بعض الأمراض الجسدية، لذا فإن الطريقة البسيطة المذهلة لتحديد حالتك المزاجية لهذا اليوم هي اختيار ملابسك بألوان تساعد على تعزيز هذا المزاج والشعور فمن كان يعلم أن اختيار مزاجك لهذا اليوم بهذه البساطة مثل اختيار قميصك وذلك بحسب تقرير نشره موقع  times of india  ولهذا نقدم لك هذه النصائح لمساعدتك على التخلص من توترك واختيارك للحالة التى تريد أن تكون عليها من خلال اللون الذى ستقوم بارتدائه خاصة مع عودة العمل بعد اجازة طويلة تريد فيها أن تستعيد نشاطك مرة أخرى.

الهدوء والاسترخاء

إذا لديك جدول أعمال مزدحم في اليوم وتحتاج إلى الهدوء والاسترخاء فليس عليك سوى أن  ترتدىِ شيئًا باللون الأخضر حيث يُعرف اللون الأخضر بارتباطه بالطبيعة والهواء الطلق ، كما أنه يساعدك على البقاء فى راحة نفسية  ويشعرك بالهدوء.

النشاط والحيوية

أما إذا أردت أن تكون نشيطا ، جرب الملابس البرتقالية و سوف يضخ هذا الزي داخلك الطاقة الإيجابية طوال اليوم  وإذا كنت بحاجة إلى مزيد من الطاقة وتريد جذب الانتباه لهذا اليوم ، فاختر الزى الأحمر بدلاً من ذلك.

الإبداع والتجديد

إذا أردت أن تكون مبدع فى يوم معين فليس عليك إلا اختيار زيا باللون الأزرق فسيساعد ذلك على تهدئة أعصابك لأنه يذكرك بيوم على الشاطئ ويساعد على إبراز جانبك الإبداعي.

الرفاهية والمتعة

إذا أردت الشعور بالدلال والرفاهية، نقترح ارتداء اللون الأرجواني حيث يجعلك اللون تشعر برفاهية ومتعة وكأنك ملكا   ويضفى على يومك الطاقة الإيجابية.

البساطة والنقاء

إذا كنت تريد أن تظهر بشكل أكثر بساطة وغالبا يكون عندما تكون فى مقابلة شخصية حاول أن ترتدى اللون الأبيض  أو إذا كنت تريد ببساطة أن تتذكر إحساس العطلة الصيفية.

ومثل ما سبق فكما يمكن أن تؤثر الألوان المحددة على شعورنا وتصرفاتنا ، فإن معظم النتيجة تعتمد على تفصيلاتنا الشخصية وذكرياتنا وقيمنا الثقافية المرتبطة باللون.