عادة ما تتعرض المرأة المتزوجة إلى العديد من المواقف والأمور التي تنتهي بافتعال مشكلة ما بين الطرفين، حيث كثرت المشاكل الزوجية بين الزوجين وأصبحت كالنار في الشيهم تنهش في قلب الاسرة المصرية، بسبب غياب الشريعة الإسلامية التي من المفترض أن يلجأ إليها كل من الشخص في حل الأمور بينهم، وبينما تلجأ أخريات من الزوجات والازواج إلى إتباع الشريعة الإسلامية في حياتهم الزوجية، فنجد زوجة تقتل زوجها دون الخوف من الله عز وجل، وأخرى تمتنع عن السفر مع زوجها فما حكم الشريعة الإسلامية في إلزام الزوجة بالسفر مع زوجها؟، ونكتشف إجابة هذا السؤال خلال السطور التالية.
ما حكم الشريعة الإسلامية في إلزام الزوجة بالسفر مع زوجها
ومن جانبها أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها عبر الصفحة الرسمية الخاصة بها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" جاء كالتالي: ما رأي فضيلتكم في الزوجة التي ترفض السفر مع زوجها، وهل له أن يرفع دعوى قضائية ليلزمها بالذهاب معه؟ وأكدت دار الإفتاء، أن سفرَ الزوج بزوجته مسألة يتوقف الحكم فيها على ما ترجح للقاضي مِن وجه المصلحة فيها وتحققه من انتفاء المضارة للزوجة، كما أن ذلك يعتمد أيضًا على العرف الجاري، والضرورة القائمة، وطبيعة عمل الزوج، وعلى مدى فساد الزمان أو صلاحه، بحيث تأمن الزوجة في السفر وفي الإقامة في البلد التي يطلبها الزوج فيها، ولا بد أن يكون الزوج مأمونًا على الزوجة في نفسها ومالها، وأن يكون المسكن المراد نقلُها إليه مستوفيًا لشرائط المسكن الشرعي للزوجة؛ بأن يكون مستقلًّا، خاليًا من سكنى الغير، بين جيران صالحين. والله سبحانه وتعالى أعلم.