الأربعاء 29 مايو 2024

شاب يكشف ملابسات العثور على جثة شقيقته

شقيق المجنى عليها

الجريمة26-7-2021 | 14:43

تهاني الحمايدة

قال شقيق عزة حمادة 23 سنة والتي عثر عليها أهالي منطقة ديرب البلد التابعة لدائرة مركز ديرب نجم في محافظة الشرقية على جثمانها  يطفوا في إحدى الترع بعد تغيبها لساعات عن منزلها وبحث أسرتها عنها في كل مكان، إنه فور استخراج جثة شقيقته وجد أنفها مكسورة وأذنيها مقطوعتان وبكامل ملابسها ولا بحوزة الجثمان مصوغات ذهبية، مشيرا إلى أن شقيقته لديها طفلا صغيرا وليس لديها عداء مع أحد، وعثر عليها علي بعد ١٥كيلو من القرية .

وطالب شقيق عزة الأجهزة الأمنية بالبحث عن المتهم ومرتكبي الواقعة.

 كان مركز شرطة ديرب نجم قد تلقى بلاغا بالعثور على جثمان لسيدة بإحدى الترع في محيط المركز وبالانتقال والفحص تبين أن الجثمان لسيده تدعى "عزه ح ر" ربة منزل ومتزوجة في العقد الثالث من العمر وذلك بعد تغيبها في ظروف غامضة عن منزلها في قرية قرموط صهبرة دائرة المركز فيما تم انتشال الجثمان ونقله لمشرحة المستشفى العام تحت تصرف النيابة العامة.

 وتحرر المحضر اللازم لكشف غموض الواقعة وبيان ما إذا كان هناك شبهه جنائية من عدمه.

وفى سياق متصل بمحافظة الجيزة عثرت الأجهزة الأمنية في إمبابة على جثة فتاة مقتولة وبها ذبح بالرقبة داخل جوال وتكثف المباحث جهودها لضبط المتهمين.

وترجع الواقعة عندما ورد بلاغ لضباط مباحث قسم شرطة إمبابة من الباعة في السوق بالعثور على جوال به فتاه مقتولة، وانتقل رجال المباحث لمكان الحادث، وبالفحص تبين وجود جثه فتاه تبلغ ١٥عاما وبها جرح ذبحي بالرقبا.

وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتكثف المباحث جهودها للوقوف على ملابسات الحادث وضبط المتهمين.

 وتنص الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أي جناية القتل العمد) بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى".

وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجاني قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدى، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعنى أن هناك تعدداً فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها. وتقضى القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)،

 وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفاً مشدداً لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة.

ويشترط لتشديد العقوبة على القتل العمدى فى حالة اقترانه بجناية أخرى ثلاثة شروط، وهى: أن يكون الجانى قد ارتكب جناية قتل عمدى مكتملة الأركان، وأن يرتكب جناية أخرى، وأن تتوافر رابطة زمنية بين جناية القتل والجناية الأخرى وتصل عقوبته للإعدام. ويفترض هذا الظرف المشدد، أن يكون الجانى قد ارتكب جناية قتل، فى صورتها التامة. وعلى ذلك، لا يتوافر هذا الظرف إذا كانت جناية القتل قد وقفت عند حد الشروع واقتران هذا الشروع بجناية أخرى، وتطبق هنا القواعد العامة فى تعدد العقوبات.