تعليقا علي الأحداث الجارية بتونس قالت الكاتبة والمحللة السياسية التونسية وعضو الإعلام بالاتحاد العربي للمراة المتخصصة رفيقة مولهي بأن الدولة التونسية قد قامت بتشديد الرقابة علي المطارات حتي لا يتمكن من ارتكب جرائم من الاخوان بالهرب من البلاد وهذا أمر لابد منه.
وأشارت رفيقة مولهي بأن حركة النهضة قد قامت بعمل احتقان أمام البرلمان التونسية ساخرة بأن الإخوان بعد الإطاحة بهم قد نقلوا مقاراتهم الرسمية بعد حرقها الي قناة الجزيرة .
وأوضحت المحللة السياسية التونسية بأن راشد الغنوشي قد أعلن رفضه لكافة القرارات التي قام بها الرئيس التونسي قيس سعيد وأعتبرها باطلة لافتة الي القرارات التي اتخذها الرئيس هي سليمة 100% وأنه استخدم صغرة قانونية واعتمد علي المادة 80 من الدستور.
وفي سياق الأحداث التي شهدتها تونس بالأمس قالت رفيقة بأن تونس عاشت أمس على وتيرة الاحتجاجات الشعبية التي عمت كامل تراب الجمهورية...وقد تخللت هذه التحركات اعمال عنف من تهشيم وحرق مقرات حزب النهضة الاخوانية اتلاف محتوايتها وكانت الاصوات تنادي بإسقاط حزب الاخوان واسقاط مجلس النواب.
وأفادت مولحي بأن أحد المتظاهرين صعد فوق بناية النهضة حاملا علم تونس لوضعها عوضاً عن راية النهضة فما كان من احد الاخونج ان دفعه من أعلى البناية في محاولة قتلته تماما كما حدث في مصر.
وتابعت امام هذا الوضع واستجابة لنداءات الشعب المتكررة استغل الرئيس ليس سعيد ثغرة قانونية تمكنه من حل البرلمان في حال وجود خطر يهدد كيان الدولة وهذا ما فعلت واعلن ليلة أمس بعد أن أجتمع بهياكل الامن والجيش التونسي تجميد البرلمان ورفع الحصانة عن النواب واقالة رئيس الحكومة والدعوة إلى محاسبة الجميع.
وأشارت رفيقة بأن الشعب التونسي تقبل هذا القرار بفرحة عارمة ورغم حظر التجوال فقد خرج الكثيرون التعبير عن الاستبشار بهذا القرار الجريئ مهنئين بعضهم البعض واشعال الشماريخ والزغاريد.