قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن انتفاضة الشعب التونسي بالأمس ضد حركة النهضة، وقرارات  الرئيس التونسي قيس سعيد، جاءت بعد  تردي الأوضاع بالبلاد، مشيرة إلى أن ما شهدته تونس بالأمس يذكر المصريين بما حدث في 30 يونيو 2013.

وأضافت عبر برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع على شاشة "ON": "نفس المشاهد تتكرر وتهديدات الإخوان واستخدام  الألفاظ  السياسية وذات ردود الأفعال الإخوانية".

وقالت: "ما أشبه الليلة بالبارحة تونس التي انطلق منها ثورة ما سُمي بالربيع العربي، شهدت بالأمس تصحيحاً للمسار بعد عشر سنوات ذاق فيها الشعب والاقتصاد التونسي أقسى التجارب ، والمصريون سبقوا وصححوا  المسار في 30 يونيو 2013، ومن وراءهم الجيش المصري بعد أن ذاقوا حالة من التدهور الاقتصادي والاجتماعي في عام حكم الإخوان الذي حاولوا فيه أخونة مفاصل الدولة".

يذكر أن الرئيس التونسى قيس سعيد، أصدر قرارات عاجلة استثنائية بموجب الفصل 80 من دستور تونس خلال اجتماع طارئ مع قيادات أمنية وعسكرية في بيان بثته وسائل الإعلام الرسمية تمثلت فى تجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن كافة النواب وإعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه.