قال الدكتور أيمن حمزة المتحدث الرسمي لوزارة الكهرباء إن النمو الاقتصادي التي شهدته مصر خلال الفترة الأخيرة جاء نتيجة التطورات التي شهدتها البنية التحتية في كافة المجلات مما أسفر عن تسابق اقتصاد الدولة المصرية ضمن أفضل الاقتصادات على مستوى الشرق الأوسط، الأمر الذي جعلها تتصدر المرتبة الثالثة ضمن الاقتصادات العربية جاء ذلك بحسب ما ذكرته مجلة "فوربس الشرق الأوسط".
وأوضح حمزة في تصريحاته الخاصة لـ"دار الهلال" أن قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة ساهم في وضع مصر علي طريق التسارع تجاه المراكز الأولى الاقتصادية علي مستوى الشرق الأوسط، لافتا أن توفير الطاقة الكهربية والارتقاء بمكانتها بمثابة أمن قومي، مما ساهم في جذب الاستثمارات لمصر وزيادة رقعة الاقتصاد المصري الأمر الذي يهدف إلي زيادة الناتج المحلي.
وأضاف المتحدث الرسمي لوزارة الكهرباء أن التطورات التي شهدها قطاع الكهرباء ساهم في زيادة الاستثمارات الخاصة داخل الدولة المصرية فمن أهم تلك المشروعات التنموية هو مشروع بنبان لتوليد الطاقة الكهربية عن طريق الطاقة الشمسية وهو واحدا من أكبر المشروعات علي مستوى الشرق الأوسط حيث بلغ الاستثمار في تلك المشروع نحو 2 مليار دولار استثمارات خاصة.
وأوضح أن الأمر المترتب علي وجود فائض في إنتاج الطاقة الكهربية وتصديرها للخارج كان بمثابة رسالة للمستثمرين تحمل معنى الاطمئنان لنمو مشروعاتهم والحفاظ عليها، لافتا أن الاقتصاد المصري حظى بكسب ثقة وكالات التمويل العالمية لتمويل المشروعات العملاقة في مصر.
لافتا أن الدولة المصرية شهدت خلال الفترة الأخيرة إنتاجا ضخما للكهرباء لم تشهده منذ حوالي الستة أعوام الماضية مقدرا بحوالي 28500 ميجا وات بمثابة ضعف الطاقة الموجودة قبل سابق، كما شهدت شبكات نقل الكهرباء طفرة حقيقية عن طريق إضافة خطوط هوائية بجهد 500 كيلو فولت أي بمثابة ضعف ونصف ما كان موجود، كما تم ضخ ميزانية لتطوير لشبكات التوزيع تصل لحوالي 36 مليار جنيه، لافتا أن تلك الإنجازات ساهمت في إحداث طفرة جديدة في مجال الاقتصاد المصري مما جعلها علي ثالث أعتاب الاقتصاد على مستوى الشرق الأوسط مما جعلها تتفوق علي كثير من الدول العربية.