يقوم الكثير من الأشخاص بإجراء عمليات تجميل فى محاولات لتغيير شكلهم وذلك رغبة منهم فى تقليد المشاهير والنجوم للحصول على بعض الشهرة ولكن فى واقعة غريبة بحسب موقع "ميرور" الإخبارى قامت سيدة بريطانية بعمل الكثير من عمليات التجميل لكى تصبح نسخة أخرى من النجمة العالمية كيم كاردشيان ولكن السبب كان رغبتها فى تهريب الأموال.
فقد كانت تقوم باستغلال الشبه بينهما فى خداع الموظفين بالمطار لكي يقوموا بتسهيل الإجراءات القانونية باعتبارها النجمة العالمية ولكن في النهاية تم القبض عليها وذلك بعد أن قامت بتهريب أكثر من 3.5 مليون جنيه إسترليني إلى خارج البلاد وقد صدر قرارا بحبسها لمدة 3 سنوات.
بدأت قصة تارا هانلون مرحبا البالغة من العمر 30 عامًا ، عندما تم العثور على 1.94 مليون جنيه إسترليني مخبأة في خمس حقائب في مطار هيثرو حيث اكتشف ضباط قوة الحدود رزم النقود المعبأة بجيوب سرية بحقائبها وذلك قبل أن تستقل طائرة متجهة إلى دبي.
وقد تم اكتشاف أنها قامت بتهريب 1.4 مليون جنيه إسترليني خارج البلاد في 14 يوليو من العام الماضي، و 1.1 مليون جنيه إسترليني أخرى في 10 أغسطس و 1 مليون جنيه إسترليني في 31 أغسطس الماضي.
وقد اعترفت هانلون فى المحكمة ، أنها تركت وظيفتها في مارس 2020 ، وبدأت تعمل فى التهريب مستغلة الشبه بينها وبين الممثلة العالمية وحصلت على 3000 جنيه إسترليني عن كل رحلة تقوم بها.
كانت تتصرف بناءً على أوامر من امرأة تدعى ميشيل كليرك ، التقت بها قبل أربع سنوات في ليدز ، لكنها تعيش في دبي والتى طلبت منها إنشاء شركة لأعمال تصفيف الشعر وذلك حتى تكون ستارة للأموال الكثيرة التى يحصلون عليها ويقومون من خلالها بعمليات غسيل الأموال وقد كانت هانلون تستعد لتجنيد المزيد من الأشخاص للعمل معهم آخرهم كان رجل يدعى ليام ليكون مساعدا لهم.
قال المدعي العام ناثان ريسيا في تفاصيل اعتقال هانلون : أوقفها مسؤول الجمارك الذي تحدث معها وقالت له إنها كانت في رحلة كبيرة ولديها 5 حقائب لأنها لا تستطيع أن تقرر ماذا سترتدي وسئلت عما إذا كان لديها نقود ، فقالت: لا أملك شيئا ولكن من الواضح أن الضابط لم يقتنع بكلامها وشك في أمرها مما دفعه لتفتيش الحقائب بشكل أكثر دقة وبالفعل وجد بداخل أمتعتها مبالغ كبيرة من النقود كانت مخبأة بجيوب سرية ومغطاة بمسحوق القهوة وقال محققون في الوكالة الوطنية للجريمة عن هذه الواقعة أن هذا يعد أكبر كشف من نوعه لعملية تهريب أموال على الحدود حتى الآن.